كلنا خليفة “كلنا الإمارات “ - بقلم : سحر حمزة طباعة
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 03 ديسمبر 2010 18:53

بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس الإتحاد في دولة  الإمارات   العربية  المتحدة نحتفل جميعاً ،مواطنين ومقيمين ،عرب ومسلمين ،من كافة الجنسيات ودون إستثناء بمناسبة مرور 39عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة،الدولة النموذج ذات البصمات المشرفة في كل بقاع الارض  .

 

 رفع مؤخراً شعار "كلنا خليفة"أحتفاء بالذكرى 39لولادة الإتحاد النموذج في حوار الثقافات وتلاقحها وفي قوة الجذب للامم والشعوب من كافة القارات ،مع هذا الشعار القوي بقوة القيادة التي نفخر بها ،لن أزاود على شعار لكني اقول بصوت يصل صداه عنان السماء "بأننا أيضاً كلنا الإمارات بمؤسسها ومن خلفه الرجال الاشاوس طويلي العمر الشيوخ والقادة الأجلاء ،إن  شعار كلنا خليفة  فخر لنا جميعاً   أن نردده كما نفخر بأن نقول أيضاً وراء قيادتنا " كلنا فداء للإمارات " سواء من العاصمة ابو ظبي مروراً بدبي والشارقة والعين  وعجمان" دار الآمان موطن  الفرسان" إلى الفجيرة وأم القيوين حتى رأس الخيمة ،،كلنا هنا في الإمارات وفي الوطن العربي والإسلامي ننشد ونرددنحبك يا إمارات ونرفع شعار  "كلنا الإمارات "بكل فخر وإعتزاز ونحن  في دار عزة ودار آمان وإستقرار،بظل من  يتولى قيادتها من الشيوخ النشامى الأشماء برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان "حفظه الله" "فكلنا خليفة وكلنا الإمارات" ،، إن الشعار يعني الكثيرالذي يحتاج إلى ملفات لتفسيره ،يعني دولة الإتحاد النموذج الوفاق والإتفاق والقوة والمنعة والسؤدد والعلم والمعرفة  ،،يشهد التاريخ بأننا كلنا" العرب والمسلمين وكل القاطنين على هذه الأرض الطيبة العطاء  كما مواطني الدولة نعتز على أننا نقيم هنا بالإمارات،بلد يحلم به أناس كثر سواء في الوطن العربي ،أو العالم ،أنه ليس رياءً أو مجاملةً أومجرد كلمات  ،وليس "كما يقول البعض الذين لم يعرفوا الإمارات واهلها عن كثب "أنه كلام مجاملة" "إننا في هذه الأرض نعتز ونكرر أننا نفخر أننا في  وطننا الثاني"الذي اختاره  الكثيرين من شتى بقاع الارض  الذين أحتضنهم ووجدوا فيه ما يطفيء ظمأهم مما أفتقدوه في وطنهم الأم ،وجدوا الآمان والإستقرار ، في الكثير من جوانب الحياة ، الولاء والإنتماء  للإمارات حق مشروع في أن يردد أبناؤها "إماراتي وافتخر"خاصة مع سياسة تطبقها مع الجميع في  الإنفتاح على الشعوب التي عشقت الإمارات ،ومع أحتضانها لشعوب في  العالم إختلفت في ملامحها الثقافة لكن الحكمة والذكاء والرؤى والفكر الناضج جعل هذه الدولة تحتضن الثقافات الاخرى وتصقلها في بوتقة ثقافتنا العربية الإسلامية التي سعد بها الكثيرين وعاشها وتأقلم معها ، وما بصماتها في عالم الإقتصاد والعلم والمعرفة والمبادرات المجتمعية والصحية والبيئية ،والتنمية  والثقافة بلا حدود ما هو إلا دليل على إستثنائياتها عن كافة دول العالم في هذا الإنجاز الذي لم يسبق أن سُـجل في سجلات عصرنا الحالي بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي والأحداث التي عفت بالعالم ،نعم إنه تميز وإنجاز ينقشه الزمن بسجلات من أغلى نفائس الأرض ،شاء من شاء أولم يشـأ.

 

يفخر الكثيرون  كما "أنا" ،بأن تكون الإمارات  وطنا ثانيا لهم ،يعشقونها ،يبذلون الجهد لأجلها ولأجلهم ،ونردد بكل فخر" كلنا الإمارات "بعد "كلنا خليفة" ،إن هذا هذا يمثل  الحب الحقيقي الذي لا يكون عابراً ،بل يمثل   نموذجاً  للأخذ والعطاء المتبادل ،،إن تاريخ الإمارات   صمم بسجل تاريخي ناصع البياض ، نقش من إتحاد نموذج ، إنجاز ملموس وجهد مبذول ،وتطور ونماء وتقدم حضاري متميز  حافل منذ 39عاماً ،إنه إختصار لزمن تسارعت به الإمارات لترسم خطوط مستقبل مشرق يزهو بشعبه الباني،حضارة مشهودة  لم نشهد مثلها في  دولة عربية أو اجنبية بتاريخنا المعاصر  ،إن الإمارات وضعت الرؤى وخططت وسبقت الكثيرين في إعلان إتحادها ووضعت نفسها في كل مكان مع الأشقاء العرب  أو دول صديقة عديدة ،جمعتهم الجغرافيا والتاريخ  والتبادل المعرفي والثقافي والمصالح المشتركة،كانت صورة نموذجية للوحة وطنية قومية تجمع في طياتها طموح الأمتين العربية والإسلامية في تسجيل مواقف في  كثير من المحافل الدولية  والقومية المشرفة ،فبادرت بتقديم المساعدات السريعة لنجدة المسلمين المنكوبين في كل مكان  ،حرصت على التماسك والحفاظ على بنية تحتية قوية بإتحادها في الداخل ،ورأبت الصدع في الخارج ،بحكمة وذكاء شيوخ شـُمّ أجلاء .

إن الشعار كما ذكرت في بداية المقال ،يترجم الكثير من الإنجاز الملموس ،والشعار حين نردده يعني أن من نستظل بهم بعد الله سبحانه وتعالى ،يحرصون على رعاية الجميع دون إستثناء ،وإن حاول البعض زرع الضغينة والتفرقة ،فلن يستطيع نشر الفتنة في بنى تحتية قوية الاساس ،و لإن الإتحاد قوة ،والقوة عزة وسؤدد ونصر دائم بإنجاز يزهو به الوطن وابناؤه به يفتخرون،فإن حليفه النجاح المتواصل بقوة الله سبحانه و بمن كان وراءه من القيادات  وإن كان بعضهم ووري الثرى إلا أنهم كالثريا التي لا تنطفيء أنوارها بفضل أتحاد  يزوّدها بذلك،ليبقى صورة نموذجية كنجم تدلى في عنان السماء تضاء النجوم من حولها بقوة الإتحاد التي حولها ،وبوحدة رؤيتها وفكرها وبصماتها التي تركت للخلف من السلف  ،،"فكلنا خليفة وكلنا الإمارات" وكل عام والإمارات واهلها بألف خير 

2010/2/ديسمبر