قضية الجنوب العربي طباعة
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 12 أغسطس 2006 15:42
الثلاثاء 17 أغسطس 2004
أية الأخوة أبناء الجنوب العربي المغلوبين على أمرهم وحدوا صفوفكم لمواجهة خطط العدو ومؤامراته التي يحيكها يوميا ضد الجنوب وإفسادها وعدم تصديق ما يروج له إعلامه من أكاذيب ومغالطات وأعطيكم بعض الأمثلة :
عندما احتدمت المعارك في حطاط بمحافظة أبين بين جيش عدن أبين وفوات الاحتلال كان إعلام السلطة يعلن أنه تم القضاء على المتمردين من جيش عدن وأن زعيم جيش عدن خالد عبد النبي وشقيقه من بين القتلى وأن جثتاهما في مستشفى الجمهورية بعدن وأن الجيش اليمني أسر كذا وقتل كذا بينما بالواقع استشهاد اثنان من أبناء الجنوب ومن الطرف الأخر قتل أكثر من خمسين جندي وضابط بينهم العميد/ قايد محمد سعيد ومرافقه العسكري برتبة نقيب وسائقة والمذكور هو قائد الحملة ضد جيش عدن وأنسحب جيش سلطة 7يولو مهزوم وبعد فترة ظهر قائد جيش عدن وشقيقه أحياء وفي صعدة يروج أعلام السلطة أن الجيش قضى على الحوثي وأتباعه والآن مضى على المعارك حوالي الشهرين ولا زال الحوثي وأنصاره يقاتلون الجيش الحكومي فمن يصدق أبواق حكومة لصوص ومرتشين وبتاريخ 12/8/2004 عقد اجتماع كبير في ضواحي زنجبار بمحافظة أبين بين مسئولين أمنيين من سلطة الاحتلال وعلى رأسهم العميد على محسن الأحمر زعيم الإرهابيين في اليمن وبين جيش عدن أبين ومنظمة المجاهدين بقيادة قائد جيش عدن أبين خالد عبد النبي وطلب منهم العميد الأحمر بأن يستعدوا للقتال لصالح الدولة ضد الانفصاليين لأن لهم تحركات انفصالية بالداخل والخارج وأن الدولة ستقدم لهم الدعم المالي والعسكري وتم تسليمهم بنفس الوقت الأسلحة وعدة ملايين على أساس أن يقاتلوا ضد أبناء بلدهم وضد شعبهم مثلما حدث في حرب 94 عندما كان أعلام صنعاء يقول نحن ضد الحزب الاشتراكي الملحد وفي الباطن هم ضد شعب الجنوب بأكمله والآن يعتقدوا أن جيش عدن لا يعرف العدو الحقيقي المحتل لأرضهم والذي أعدم أبو الحسن المحظار لأنه أختلف مع عصابة صنعاء وهي التي أعددته لخدمتها وكان الحزب الاشتراكي قد حذر الولايات المتحدة الأمريكية من أن صنعاء تجند الإرهابيين ضد الولايات المتحدة الأمريكية وضد الحزب الاشتراكي وأن صدام العراق حليف صدام اليمن ولكن أمريكا لم تأبه لذلك إلا بعد 11سبتمبر 2001 وتأكد للولايات المتحدة الأمريكية أن نظام صنعاء هو الإرهاب بذاته ونظام عصابة من الدجالين لا تستطيع أن تتعامل معهم أي دولة بالعالم لاعتمادهم على الكذب والنصب والاحتيال مع شعبهم ومع كل دول العالم ومنظماته وما على الولايات المتحدة إلا مساعدة شعب الجنوب لاستعادت
بلاده وإقامة نظام ديمقراطي تعددي لأن شعب الجنوب العربي والذي كان يعرف حتىعام1990 اليمن الجنوبي هو الشعب المؤهل للديمقراطية ومحاربة الإرهاب الدولي
وبهذا تكسب الولايات المتحدة الأمريكية تقدير واحترام شعب الجنوب العربي مثلما تحظى حالياّ باحترام وتقدير شعب الكويت الشقيق بعدما خلصتهم من احتلال صدام
وأعادتهم إلى وطنهم لكي يعيشون فيه أحراراّ وسوف تكون مصالح أمريكا في أّمان في أراضي وبحر الجنوب العربي وأن المراقبين يتساءلون لماذا أمريكا تتعاون مع نظام إرهابي في صنعاء لا يستطيع أن يحمي نفسه من القبائل وفي الوقت نفسه هو الذي يصدر الإرهاب وينكر علمه بأي شي كما أن المحافظات الجنوبية تتعرض لإرهاب السلطة الحاكمة في صنعاء حيث يقوم جنود الاحتلال بعمل ما يحلوا لهم لأنهم هم الحكم والأمن والقضاء وإذا أرادوا قتل أي جنوبي تقوم السلطة اليمنية بالقبض على أهل القتيل وأرقامه بالتنازل وأخذ دية من مردود نفط المسيلة وحصلت مئاّت الجرائم يعرفها أبناء الجنوب . و على أبناء الجنوب العربي توحيد صفوفهم بكل شرائحهم لمواجهة العدو المتربص بكل أبناء الجنوب دون استثناء والانضمام إلى التجمع الديمقراطي الجنوبي وعدم تفويت الفرصة لأن الوقت مناسب نظراّ للتطورات الدولية وكما تسمعون عن جنوب السودان وولاية دار فور وقفت إلى جانبهم منظمات دولية بعد أن قاموا هم بالبداية بتوحيد صفوفهم وتشكيل لجان شعبية مدنية وعسكرية للفت انتباه العالم عما يعانوه ويطلبوا من دول العالم ومنظماته حق تقرير المصير مع العلم أن الجنوب العربي منذ خلق الكون لم يتوحد مع اليمن وضلت إمارات الجنوب العربي مستقلة عبر التاريخ ولكن يقوم حكام صنعاء بتزوير التاريخ بحيث يعطوا لأنفسهم الحق بالسيطرة على ثروات الجنوب وأبناء الجنوب يبحثون عن فيزة إلى دول العالم للاغتراب والعذاب وخيرات بلادهم يسيطر عليها غيرهم .
هذا وإلى رسالة قادمة 17/8/2004


شيخان اليافعي

آخر تحديث السبت, 12 أغسطس 2006 15:42