القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


الكاتب والباحث د. المصفرى فى حواره الخاص لـ بوابة الفراعنة ” أستطعت أن أجند كل وقتي في سبيل خدمة القضية الجنوبية “ صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 02 فبراير 2015 12:23

حوار : عزة أحمد

* فى بداية الحوار نرغب فى معرفة نبذة عن حياتك

د. علي نعمان المصفري


من مواليد طورالباحة الصبيحة، ١٥ فبراير ١٩٥٦، التحقت الأبتدائية في طورالباحة، والأعدادية في لحج والثانوية عدن والجامعة والدراسات العليا في جامعة، لايبزج، ألمانيا.
التحقت بالعمل في ١٩٨١، في وزارة الصناعة ، وتدرجت عدة مواقع قيادية، في العديد من المؤسسات الصناعية، رئيس مجلس الادارة مديراً عاماً، والأقليمية عضو مجلس أدارة الاتحاد العربي للصناعات الغذائية، التابع للجامعة العربية،
شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والندوات، والدورات التدريبية.


عملت منتدباً الى جامعة عدن قسم الفلسفة لمدة ١٥ عام، بالأضافة الى عملي القيادي في مؤسسات وزارة الصناعة،
منذ ١٩٩٤ في الشتات، عدة بلدان، ألمانيا، مصر، ومنذ ٢٠٠٠ في لندن بريطانيا مقيم،
احد مؤسسي الحراك السياسي الجنوبي عام ٢٠٠٤٠
تلقيت العديد من الدورات التأهيلية في الحاسوب والشبكات العنكبوتيات، والترجمة للغات الثلاث العربية الألمانية والإنجليزية، تحصيل دبلوم تخصصي عالي في اللغة الانجليزية،
مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية والندوات،
ناشط سياسي، باحث وكاتب في الشئون اليمنية والجنوب العربي والوطن العربي،
شاعر

* كيف بامكانك خدمة وطنك وانت بالخارج ؟

أستطعت أن أجند كل وقتي في سبيل خدمة القضية الجنوبية، الهوية والوطن وكيفية أقناع الأقليم والعالم بعدالة قضية شعب الجنوب وتحررة وأستقلالة، رغم طمس هويتة وهدم دولتة في مشروع توحد ظالم مع اليمن الجار، بفرض قوة النظام الشمولي حينة في على أرادة شعبنا، دون مشاركة شعبنا في ذلك القرار النخبوي
المتهور والفاشل، الذي نجتر منه مصائبنا يمنياً، وجنوبياً، ليقع الجنوب تحت احتلال عقلية ماقبل الدولة، ونخسر كل التراكمات الكمية والنوعية لتطورنا التاريخي والموروث الحضاري لشعبنا، في الديمقراطية، التي تمردت عن عقر دارها الى بلدين في العالم هما الهند وعدن،
عملت قصارى جهدي خلال عقدين من الزمن على إيصال صوت الجنوب العربي وصورتة الحقيقة الى الأقاليم والعالم، في المشاركات المتنوعة، عبر الفضائيات الدولية، منذ عشر سنوات، لتثبيت الهوية بصحوة الوعي لدى شعبنا، وعودتة، بعد عقود من غسيل المخ للعناصر المتطرفة، الذين حولوا الجنوب
العربي،ومنذ ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ الى معامل لتجارب الفئران الفاشلة، هزموا هم ، وأصبحوا ضحيّة، وبَقى الجنوب اليوم، شدينا آلية الرحال، كتابة وشعراً، وعملت على هذا النحو على تجذير البنيّة الثقافية والفكرية والأجتماعية، لصياغتها وفق حاجة شعبنا في استنهاضة، بأستغلال الممكن، في ضوء جملة المعارف
العلمية، التي اضافت الى محصلة جهدي الوطني، من خلال موقع لندن في الخارطة الدولية للعالم بصورتين القديمة والجديدة، ومفاهيم التطور الحديثة المبنية على الأرادة الأنثروبولوجيا في فهم عصبيات الشعوب وحاجتها الضرورية من التطور، بخصوصية، مافقده شعبنا في الجنوب العربي، جراء عزلة القهري المتعمد
عن التطور الإنساني، قسراً، بمشروع اليمننّة الظالم، الذي قادنا الى عقلية ماقبل الدولة، والقبيلة والشيخ وسجنة، ويحول الجنوب الى ملعب لقوى ظلامية متخلفة، لاتفقة من الانسان غير غرائزها الحيوانية.

حاولت خلال هذين العقدين، من البحث عن مواطن الضعف والقوة في بحر خمسة عقود خلت، من وحي المعاناة، قدرت على سحب الممكن شعاعاً، لنور العقل الجمعي في جرّ هذا السيل العارم من القهر والظلم والمعاناة، الى ان يبحث بنفسة مع مانهدية ونقدمه لهم من أشعاعات، ساهمت على نحو خلاّق ومبدع على
تفعيل الضمير الحي في الوجدان الجنوبي, ان يكون ليس فقط حاضراً في العل الوطني، بل متصدراً له، يوجه مسارات الحدث، لمنفعة الكل، للفائدة، تجنباً الخطاء والعمل على التصحيح المتتالي القادر على أنتاج. آليات وأدوات جديدة، تسهل تسريع عجلة نضالنا السلمي العادل، وتلف الجماهير حول الهدف، حزاماً آمنا،
لمنع الأختراقات، والسمو فوق الكبوات، وتجاوز التباينات والأختلافات تحت سقف الثوابت الجنوبية في التحرير والأستقلال واستعادة الهوية والدولة وفق ميثاق شرف، يتضمن على مبادئ الأجماع الوطني، القادرة على حمل الهم الجنوبي الى النور، وهو الذي اليوم أصبح حقيقة امام الكل يصعب على طرف تجاوزة.

العمل في الخارج، لايصال قضية شعبنا، وخصوصا منظمات حقوق الأنسان الدولية ومؤسسات الامم المتحدة، من خلال اللقاءات والتقارير الدورية، عملت على تثبيت رؤية جمعية لدى كل الدول والمنظمات، على الالتفات لقضية شعبنا, رغم الركام الهائل المكبوس عليها بعقلية اليمننة، بعد ان جعلتنا قوى الظلام والتخلف
وبالفساد ومن ثرواتنا، خلف ظهر العالم، وبقينا في عتمة الأزمنة، للأسف لوحدنا نبحث عن بصيص نور، بعد أن احكموا وأطبقواعلينا الموت الأكيد، لكن بصدورنا وبقوة ارادتنا، وبمؤازرة الكثير من شرفاء الأمة وضميرها، من أخوتنا في البلدان العربية، ومصر على وجة التحديد، شعرنا، أننا لسنا وحدنا، وكانوا ولازالوا
معنا، يبحثون عن الممكن في تجسيد هذا التعضد حقائق على الارض، لهم جلّ الحب والتقدير، والشرف العظيم، دين مستحق علينا أن نردة لهم.

* كيف ترى مستقبل اليمن فى ظل الوضع الراهن ؟


المشهد الأمني والعسكري بيًّن التحالف القوي بين أنصار اللة والرئيس السابق علي عبداللة صالح, أبتداءا من الحروب الستة وماتلتة من أحداث دماج وعمران وأخيرا سقوط صنعاء، تجلّت نتائجه في الوضع القائم في المشهد الأمني العسكري عَلى الأرض، بسيطرة حوثية على أغلب المحافظات الست تقريباً, الزيدية بأستثناء
الحديدة وأب الشافعيتين، تلك التي تقع ضمن خريطة ماكان يسمى الجمهورية ألعربية اليمنية، بأسناد قوي من قوات الرئيس السابق علي عبداللة صالح، الرجل الذي حكم اليمن ٣٣ سنة دُونَ منازع، غير تطورات ثورة فبرائر ٢٠١١، بأختطافها من قبل حزب الأصلاح وشركاءه في اللقاء المشترك، وبمحاصصة مع حزب
الزعيم صالح، فقد صالح القرار السياسي، لكنة ظلّ، يمسك ببيادق الوضع العسكري الأمني والقبلي الموالي، بحكم منظومة أجهزة حكمة البوليسية، وقدرتة المالية، المكتسبة خلال فترة حكمة، وفر من خلالها بنية تحتية، منحته مع حليفة الحوثي بأسقاط المناطق تلو الاخرى بمافيهم صنعاء، وعرقلة كل مسارات عملية
الأنتقال السلمي للسلطة، بشكل جعلتها كسيحة وغير قادرة على تقدمها الى الامام، بفعل فشل كل آلياتها وأدواتها الأساسية.

وأن كانت المبادرة الخليجية حاولت إنتاج جملة من الأرضيات لتنفيذ المبادرة الخليجية لمخرجاتها في مؤتمر الحوار الوطني، لكنها، أصطدمت بقوة في مصالح قوّى النّفوذ في النظام السابق بتشكيلة الرئيس السابق وحزب الأصلاح ، لتعارض الاقلمة مع نتائج تطبيق ذلك على رقعة نفوذهم وأدرار مدخولاتهم، بَلْ ونفوذ
سلطاتهم، ومن جانب حوثية المشروع الذاتي والأقليمي المتمثل حوثيا، بقى مشروع الأقاليم يهدد كل الأطراف، ولهذا لجأت العناصر الحوثية بأسناد عسكري من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحت توجيهات مباشرة للرئيس السابق صالح الى أحتلال صنعاء يوم ٢١ سبتمبر الماضي، وتم أستكمال السيطرة
بوضع يوم ٢٢ يناير الحالي، ليدخلوا دار الرئاسة وبيت الرئيس المؤقت ووضعهم تحت الأقامة الاجبارية حتى اللحظة، ليقدم رئيس الحكومة السيد خالد بحاح أستقالتة، ويتبعه الرئيس عبدربه منصور، ومازال الوضع السياسي مسدود الأفق، بفشل كل مكونات العملية السلمية والمبعوث بن عمر، وتبقى صنعاء تحت رحمة
المليشيات، وتمرد واضح للمحافظات، وتوجة جنوبي الى الأستقلال، أصبح المهمة الأستراتيجية الاولى لكل القوى والمكونات السّياسيّة الجنوبية، الحراكية والسلطة المحلية والكتلة البرلمانية الجنوبية، على حد سواء، والتي رأت في الجنوب، دولة مستقلة ملاذ آمن للكل، بعد فشل تجريب كل أشكال وألوان التوحد الشكلي
مع اليمن الشقيق، الأمر الذي لارجعة عنة، نموذج مآلاته في وضع كل جنوبي في صنعاء اليوم، من حاول ان يخرج عن أدارة الجنوبي، تم رفضة يمنيا، باعتباره جسما غريبا، لعقلية لاتقبل الدولة.

قرار أبناء الجنوب في صنعاء وان كان متأخراً، لكنه صائب، ويحتاج الى تطويرة ميدانيا بالتنسيق، لترتيب البيت الجنوبي الموحد بعقل جمعي منظم وعقلاني بعيداً عن التهور، والعمل بما يحقق أهداف الشارع الجنوبي، لتأمين مسارات أستعادة الدولة والهوية، وتوحيد الرؤى والهدف والخطاب السياسي الجنوبي المعبر عن
الإرادة الوطنية الحقّة للوطن الجنوب العربي الجديد.

ووفق تلك المعطيات, اليوم على الأرض, يمكن القول من فشل كل المبادرات الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني و أنتكست العملية السلمية لأنتقال سياسي للسلطة, نتيجة لعدم أمتلاك كافة الأطراف لرؤية أسترتيجية وأرادة حقيقية, وعجز مكونات العمل السياسي عن أيجاد صيغة واقعية لحلحلة الأوضاع السياسية
وتحريكها, بناءا على القضايا الرئيسة المتمثلة في قضية أهداف ومبادئ ثورة التغيير المختطفة وقضية صعدة المنسيّة حتى من حاملها الحوثي وقضية الجنوب, بتكالب كل المكونات السياسية والقبلية والدينية, من أقصى اليمين الى أقصى اليسار, عليها, رغم صراعهم الدموي على السلطة في صنعاء, لكنهم على الجنوب
واحد, وهو الوضع الذي عمل على أقصائها وتهميشها لقضية الجنوب, بل وتجاهلها المقصود, رغم ديكورية حضورها, في بعض النفر, بدعم أممي, بحالة بن عمر, أو صمت وتجاهل خليجي, بعدم أشتمال المبادرة الخليجية لها, وبقت العظم المؤلم في حنجرة من يريد تجاوزها, ومثلّت حجر الزاوية أمام أية حل لليمن, أن
الحل لابد أن يكون من باب عدن وأرادة شعب الجنوب في الأستقلال وأستعادة الهوية والدولة, وليس من باب اليمن, على نتائج التجريب مع الأشقاء في اليمن, وفي ضوء أحتلالهم الآثم للجنوب منذ 7 يوليو 1994 المشئوم في تاريخ شعبنا.

لهذا, وبعد أن أضحت صنعاء بقبضة ميليشيات الحوثي العفاشي, وعدم قدرة الحوثي على أسقاط محافظتي مأرب الغنية بالنفط ودخول تعز, المعقل الرئيس للشوافع في اليمن الأسفل, والأكثر كثافة سكانيا, ذهب الى أحداث الوضع القائم بصنعاء, بأستكمال ماتبقى من رمزية عبد ربة هادي الضعيفة, الذي خلال 3 سنوات
مضت, صمت كثيرا مع المبعوث الأممي جمال بن عمر, وموقف دولي وخليجي متفرج, وبهدف تكسير قرون حزب الأصلاح القبلية والعسكرية, بذراعية المتمثلين في الجنرال المهزوم علي محسن الأحمر والقبلي بشخص أولاد الشيخ القبلي الراحل عبداللة بن حسين الأحمر, ليصبح الأصلاح والأخوان المسلمين خارج
المعادلة السياسية, ويحل الحوثي بديلا له, بوضع سيادي, هذا الوضع القائم وضع مسارات جديدة لسينياروهات محتملة خلال الأيام القادمة:

الأول

يتمثل في محاولة الرئيس صالح الضغط المستمر أمنيا وعسكريا على الحوثي وبقية المكونات المنزوعة الأنياب والمخالب, لدفع كل القوى بمافيها الحوثي للتوجة الى البرلمان, لتمرير مشروعة, رغم أنتهاء مشروعيتة, على توفير غطاء للذهاب الى أنتحابات شكلية, معروفة التزوير مسبقا لخبرة الرجل 33 سنة مضت, يقدر
على قلب الأمور, وبالتالي أنتاج نظامة مرة أخرى والمجئ بنجلة, أو شخص موالي له.
هذا التوجة قوبل برفض مطلق من قبل الكتلة البرلمانية الجنوبية, بحكم وضع هادي في صنعاء, ورفض من قبل الحوثي والمكونات المنطوية في اللقاء المشترك, تحت لواء حزب الأصلاح المهزوم.

ولهذا, يأتي السيناريو الثاني

الذي يحضى بدعم بن عمر ومساندة أمريكية أيرانية, في البحث عن مجلس رئاسة بلا عبدربة, بعد وصول بن عمر معه الى صعوبة بالغة بأقناعة للعدول عن الأستقالة, بعد الأهانات المتعددة التي حدث له من الحوثيين, ودخولة غرفتة وقتل بعض من حراستة وأسرتة, يفكر بن عمر تمرير مشروع مجلس الرئاسة لصالح
الحوثي,
لكنه لقى رفض قوي جدا من صالح وبقية المعزولين عن القرار الأمني والعسكري, وحتى السياسي, ليتعثر وينسد أفق أي حل, ولكن بن عمر لازال يسعى الى شرعنة الوضع الحوثي القائم في صنعاء بتشكيل مجلس رئاسي يكون رئيسة ضحية جنوبية أخرى متهورة بالسلطة, وهو الأمر الذي يدفع بالتأكيد عفاش الى
مواجهة ذلك بقوة, وبداية تلك المواجهة تمثلت في المصادمات التي وقعت بين الحرس الجمهوري ومليشيات الحوثي في معسكري السواد قرب العاصمة صنعاء, قبل أمس والقيادة العامة للحرس الجمهوري, التي أقتحمها الحوثي يوم أمس, والمصادمات في عمرا

السيناريو الثالث

مستمر منذ أجتياح الحوثي صنعاء في التمدد نحو مأرب وقبلة رداع والبيضاء والحديدة وتعز, منطقة أستنزاف رئيسة لعناصر الحوثي بتمركز قوي للقبائل الشافعية في تلك المناطق وذهاب القاعدة وأخواتها لذاتها مع أسناد غير مباشر أو مباشر من العناصر القبلية والعسكرية والعقائدية للأخوان في حزب الأصلاح, وتحول
تلك المناطق الى مواجهة مباشرة أقليمية تسند الحوثي وتحالفاتة من جانب وأخرى أقليمية تقف وتسند بقوة الشوافع والقابائل, لتتحول الى مواجهة شرسة جدا, مقدمات لحرب طائفية طويلة الأمد, أن قدرت الحوثية على تجاوز عفاش في صنعاء, ستفتح لنفسها دائرة عداء واسعة, تمتد الى مناطق الجنوب المحتل, وتبقى
ملتهبة الى أنزلاق الأوضاع الى الهاوية, ولايبقى شمال شمال, والوسط أي مايسمى باليمن الأسفل الشافعي ملتهب جدا, بحيث تتكون ثلاثة كيانات, كيان زيدي في ماسمي أقليم آزال, في مسودة دستور اليمن الأتحادي المصادرة وفي حكم المؤكد ميتة, وكيان شافعي يحمي الشوافع من الغول الزيدي عليهم والمسيطر أصلا
منذ 1300 سنة على المناطق الشافعية, وهي عقدة قديمة, يمكن أن تكون مخرجا حقيقا للشوافع من توديع مأساتهم مع البيت البيت الزيدي.

لقيام كيان للأقاليم الثلاثة تهامةو الجند وسبأ وبالتالي يكون مصدا قويا لمنع التمدد الحوثي الشيعي الى مختلف المناطق, والسيناريو الأخير هو توحيد جميع مكونات الجنوب في الذهاب الى الدولة الجنوبية وقيامدولة جنوبية موحدة, تضمن حقوق الكل من المهرة الى بالب المندب المنطقة المعروفة حتى يوم 22 مايو, يوم
توحد الجنوب مع اليمن.
قيام الدولة الجنوبية يمثل في الأساس قبل أن يكون ضرورة وحاجة جنوبية يكون, أنما أيضا دولية وأقليمية, لتقاطع مصالح الأطراف كلها عند الدولة الجنوبية.

وهي أساس الأمن القومي الخليجي والمصري, ولذا على دول الخليج ومصر أيضا من اللعب دورا محوريا في أستعادة دولة الجنوب, ليس فقط لحماية حقوق أبناء الجنوب وحياتهم ومستقبل أجيالهم, وأنهاء الأحتلال اليمني, ولكن أيضا لضمان البعد القومي أستراتيجيا في محاصرة التمدد الحوثي تنفيذا لأهدافة التوسعية
في نفوذ أيران وسيطرتها على المنطقة الواقعة بين المضيقين, باب المندب وهرمز, وزرع مخلب شيعي بأبعاد أقليمية قومية لأيران الكبرى في الحديقة الخلفية لدول الخليج العربي, والأضرار بالأمن القومي المصري وتعطيل المشروع القومي لقناة السويس, بفرض ملفات أقليمية ودولية, تكون في النهاية غير واردة في
نطاق المصالح القومية والوطنية, وتخدم أعداء الأمة الأقليميين والدوليين الذين يتربصون هذة الأيام في نشر الفوضى في الوعاء العربي, وتطبيق الخارطة الجيوسياسية السيكسبيكوية الجديدة. أسرائيل تكون من المستفيدين وراء ذلك.

* لما لايتحرك أهل الجنوب مستغلون حالة عدم الاستقرار ويسيطرون على الحكم الذاتى لهم وتشكيل حكومة تمثلهم ؟

الجنوب يتحرك بمسيرة كفاح سلمية منذ أحتلالة في 7 يوليو 1994, وقدم تضحيات جليلة, قوافل من الشهداء والجرحى والمعوقين والمختطفين ومفقودين, وتوج نضالة هذا رسميا في 7 يوليو 2007, حيث أصبحت قضية الجنوب محور رئيس في الدوائر الأقليمية والدولية, وأحتلّت ورن نوعي في المشهد العام العربي
والدولي لأهمية الجنوب الأستراتيجية والجيوسياسية في أطلال أراضية على أهم منافذ التجارة الدولية, باب المندب والبحر العربي وخليج عدن, ومتاخمتة لأكبر بحيرة نفط في العالم, أضافة الى ثرواتة البشرية والمادية.

ورغم كل التعرجات التي رافقت مسيرة التحرير, وفرض سياسات الترهيب والترغيب, ورحلة الموت الصعبة الى الوطن الجنوب العربي, وتجاهل الأقليم والعالم, والأخوة العرب, لكن الشعب العربي في الجنوب بقى عربيا في وجدانة مسكون بعقيدة هويتة الجنوب العربي, حارسا لخاصرة الأمة في بوابتها الجنوبية, خرج
الى العالم بصدور عارية لموجهة الموت من قبل آلة الموت للأحتلال اليمني, وذلك من أجل الحياة, وصابر وثابر واقفا في وجة كافة التحديات, وأثبت على مدى سنوات نضالة, أنه شعب حي, أنتهج طريق السلام عنوانا لتحريرة, واليوم على الأرض برغم كافة العراقيل يتوحد حول هدف التحرير, حيث تعمل كافة مكونات
الحراك في جدل واسع على توحيد الصف والرؤية والخطاب السياسي, لفرض أمر واقع على الأرض, مع كافة أبناء الجنوب, وحتى من كانوا بالأمس في سلطة الأحتلال, اليوم يقفون مع الجنوب أولا ونهائيا, مودعين الماضي بحاضر قوي حاملهم جميعا الى الجنوب الجديد, وهو مايترجم اليوم بسقوط المناطق تلو
الأخرى, لأستكمال النصر, وفي الأيام القليلة القادمة, ستشهد أرض الجنوب ولادة حقيقية لجنوب جديد حضاري, يتسع للكل بدولة مؤسساتية عصرية, تعوضة مافاتة خلال أغترابة القسري في مستنقع اليمن الأمامي المتخلف. ليخرج الجنوب الى التاريخ متعدد, ديمقراطي حر.

وهناك وفق معطيات الوضع القائم, يتم الترتيب والتنظيم لأدارة الجنوب وتصريف شئونة, بمايعمل على تسريع تنفيذ المهام الماثلة, وترتيب البيت الجنوبي في حكومة أئتلاف وطني من كل القوى والمكونات الجنوبية, القادرة على أن تكون حامل قوي للجنوب, بأخراجة من محنتة.

* كيف ترى قوة الحوثيين مقارنة بشعب الجنوب ؟

أرادة الشعوب, بعد أرادة اللة, أقوى من كل أنواع القوة, وشعبنا أعزل, لا يمتلك سلاح, لكن سلاحة الأرادة, وأما توفيرة, فلا ضير في ذلك, لكن شعبنا لا يريد أطلاقا أللجوء الى السلاح, ولو؟, لذهب من زمان, والحوثيون, وأن حالفهم الحظ, وهو الصعب في ما أستعرضتة سلفا, وأن أرادوا تجريب الفرض والهمينة
والسيطرة والأستكبار, بمهاجمة الجنوب, وهو ماننصحهم بتجنبة, وأنهم هم مكون يمني في اليمن, والجنوبيون لا تعنيهم المحاصصة في أية سلطة في صنعاء, لأنهم يبحثون عن وطن وهوية, وهم على أرضهم وليس أرض غيرهم, لكن أن حاول الحوثيون أو غيرهم غزو الجنوب أرضا وشعبا, حتما شعبنا سيقاوم
وسيضحي, ولدية أمكانات متعددة بأستخدام كل الخيارات الممكنة والموجعة, لأن الجنوب اليوم غير الجنوب, في حرب 1994, اليوم الجنوب واحد أرض وشعب, في الوطن والشتات, تسامحنا وتصالحنا, وماضينا الأسود في حكم المؤكد خلف ظهورنا, لا نلتفت له أبدا, لأننا كبرنا ونضجنا, ومن ولد بعد أعلان مشروع
التوحد في 22 مايو 1990 الأسود, اليوم هم في المقدمة, قادة وحاملين قناديل ومشاعل النصر, منهم الشهداء, ويقدمون أرواحهم للتضحية مع كل فئات الشعب.

الأسلحة والعتاد, المنهوب لايمكن أن يكون وسيلة نصر, وجربها الديكتاتور صالح من قبل وعجز, وهزمه شعبنا, وأسقط نظامة, وكسرة أربا.

* هل هناك مخاوف من سيطرة الحوثيين على الحكم ؟

لاتوجد لدى شعبنا مخاوف من سيطرة الحوثيون على أحكام قبضتهم على صنعاء, ونعتبره شأن يمني يخص الأخوة في اليمن الشقيق, بالتأكيد سيحدث أرباكا بحكم مخلفات الأحتلال, لكن للجنوب بدائل مناسبة سيتعامل معها في حينة.

* هل الاحداث الراهنة فى اليمن اظهرت ضعف السلطة الحالية ؟

أظهرت أحداث اليمن الأخيرة مدى هشاشة نظامة وتخلفة المطلق, بل والعقلية الرافضة للدولة, وأن المذهب والقبيلة والعرف, وشرعية ماقبل الدولة دساتيرهم, حتى أن تعاملهم, مع الرهائن الجنوبيين بلغ حد تجاوز العرف في القرون الوسطى, ضرب الرئيس وهيانتة ورئيس حكومتة ووزارءة, والتعامل مع المتظاهرين,
وخصوصا الفتيات, شئ غريب, حتى الأئمة لم يلجأوا الى مثل التعامل على ذلك النحو, الذي شهدتة صنعاء, وبلوغ الأوضاع حالة شاذة, أي حالة اللادولة.

أنتهى كل شئ هناك, لم تبقى لغة غير التوازن على الأرض بلغة السلاح, أنه وضع مؤلم.
نأمل لأخوتنا في اليمن من تحكيم العقل, وأيقاف هذا العبث, لأنه سيؤثر على أستقرار المنطقة, ويلقي بظلالة سلبا عليها, ونحن في الجنوب منها.

* هل هناك مخطط جنوبى للبدأ فى الاستيلاء على حكم الجنوب ولماذا لا يتم ذلك الأن ؟

هناك أرادة وطنية لأسترداد الحقوق الوطنية لشعب الجنوب, كما أسلفت ذكرة في عدة أجابات, وهي تتبلور هذة الأيام عمليا ولارجعة فيها.

أما كيف يتم هذة الأيام نضال شعبنا مستمر منذ دخول القوات الغازية أراضي الجنوب, واليوم, جنوبيا, تم أستكمال العناصر الذاتية والموضوعية لتتويج النصر, تلك التي في بعض جوانبها الذاتية, أكتملت حلقات نضوجها بوعي وطني متكامل ومتكافل, أن الجنوب وطن الكل, وأنه ملاذ آمن, أستوعبه الكل عندما كانت
رحلات التجريب القومية والحراكية, قد وصلت الى التشبع في صنعاء, وتكسّرت كل عجلاتها الزاحفة الى مجهول التنظير الطوباوي, عند هذة البقعة المظلمة, دليلها واقع صنعاء اليوم, عادوا البعض, وهو جيد , وأن كان متأخرا, عادوا الى الجنوب بقعة الضوء الدائمة, لينتهي هنا العذاب والرحيل, ويفرد كل فرد حقيبتة
في الدار, التي رحلنا منها قسرا مشتتين في الوطن والشتات عقود من الزمن, لنضع حد لمعاناتنا جميعا, صغارا أم كبار, تحت سقف الجنوب الواحد , كأسنان المشط سواسية تحت القانون, كما كنا عبر التاريخ وحتى التاريخ القريب, شواهدة ماثلة في أخلاقيات شعبنا وعقليتة, التي تقبل وتحترم الدولة.

* هل لو تشكلت حكومة من الجنوب بامكان المجتمع الدولى الاعتراف بها ؟


نحن نعمل على السير هذة الأيام في أتجاة أستكمال تشكيل القيادة, وفي ضوء مجريات ذلك, سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية أئتلافية توافقية لقيادة المرحلة الأنتقالية, وبكل تأكي,د ومنتظرين, لأن دولة الجنوب, كما أشرت, حزام آمن للأمن القومي العربي وتحديدا الخليجي والمصري قبل العالمي, وأصبحت ضرورة
وحاجة أقليمة عربية مصرية وخليجية ودولية, لما تمثلة دولة الجنوب من أهمية ودور فاعل في مشروع مكافحة الأرهاب بكل أشكالة وألوانة, والقاعدة وأخواتها.

وأطلب من المجتمع الأقليمي والدولي سرعة تقديم الدعم القانوني والمادي, لمساعدة الجنوب, في أستعادة تمثيلة الدبلوماسي والمكانة التي كانت حتى يوم 22 مايو 1990, التي لم تنتهي بعد بحكم المواثيق القانونية والسياسية الحقوقية الدولية للأمم المتحدة.

* كيف ترى مستقبل الجنوب ؟

دولة الجنوب, ستعيد الجنوب حتما, ليكون مركز الأرض أقتصاديا, في عاصمتة عدن, المدينة, التي طفت فوق كل المحن والمصائب في بحر 5 عقود, غرقوا كلهم وبقت عدن, أراها المدينة الجميلة, كيف تتعانق المساجد والمعابد والكنائس فيها, كل العبادات بطقوسها تغمر المدينة فرحة, وسكانها مع الجنوب في أمن
وأستقرار وهناء, أجناس الدنيا فيها تعج, كما كانت عدن حتى عشية 30 نوفمبر ثاني أشهر ميناء في العالم بعد نيويورك.

أرى عدن أمام عيني في هذة اللحظات, وهي تستعد لأحتضاننا, من كنا على الأرض مبعدون وفي الشتات في رحيل دائم اليها, أرى الجنوب الوطن, أمام عيني, يخرج منا, بعد أن كان عائش فينا, ظلنا حيث ما كنا وحلينا, اليوم نعيش فيه أحرارا, أرى الجنوب عامل خير وأستقرار للمنطقة والعالم, ولليمن الشقيق نموذجا, أن
يسنده في خروجة من محنتة, لتتطور العقلية الى الدولة, ولم ولن نكن أبدا بخلاء على أخواننا العرب من ميد يد اعون لرد الجميل, وقادم الأيام الشاهد بيننا.

* هل المواطن الجنوبى يعمل على استقلال بلده فى الامكانيات المتاحة له دون دعم ،او قائد يدير تحركاته ومسيرته ؟ا



لمواطن الجنوبي بذل أغلى مايملكة وهي روحة فكيف يبخل اليوم بجهدة وعطاءة, بالتأكيد الكل سيشارك, وسيكون في الصفوف الأولى, ولدينا من الأمكانات ماتكفينا وتعوضنا, نريد فقط في الأيام الأولى من أدارة العجلة, وسترون ذلك صورة في المشهد القادم من تطور الجنوب التاريخي الأستحقاقي العظيم, وفق مفردات
حضارية, سيتحدث التاريخ عنها حتما.

وأما القائد, فهو الشعب الجنوبي اليوم, الولاد, القادر من وسطة من أختيار القيادة المناسبة, لحمل همة وتمثيلة, ولا يهمنا من يقود, المهم أن يكون ملتزما بالثواتبت الجنوبية العربية, الوطن والهوية, وميثاق الشرق, المتضمن لمبادئ الأجماع الوطني, كميكانيزم لأدارة المرحلة الأنتقالية والتحكيم في الأختلاف والتباين, أن
وجدت, تحت سقف الثوابت.

كما أشرت في السؤال الأول متاح للكل من يتقدم ويجمع علية الكل, وهناك شرفاء من خيرة شعب الجنوب, وهم كثر موجودون في الساحة السياسية, يكون لهم شرف القيادة, وأنا, سأضم صوتي الى صوت العقل والعقل الجمعي, وفق الرجل المناسب في المكان المناسب, ولدى شعبنا تجارب ممتازة في أختيار القيادة
المناسبة, لأن زمن الولاءات والأشخاص أنتهت, بقى الشعب اليوم وفق أرادتة يختار من يناسبة.

هل هناك اتفاق بين الجنوب والحوثى فى التعاون ؟

لايوجد أطلاقا بين الجنوب والحوثي.

مشروع الحوثي يمني, بينما الجنوب وطن وهوية, وشتان بينهما.

* هل تؤيد استقالة هادى منصور ؟

أستقالة الرئيس عبدربة منصور هادي, بينت صحة ما كنت قد أشرت اليه مرارا, بضرورة عودة كل جنوبي الى أهلة ووطنة, ونصحتهم بأيقاف أستمرارية التجريب مع عقلية تعتبرهم رهائن وجسم غريب لا تقبلة صنعاء.

وأن مشروع التوحد أنتهى مع اليمن يوم 27 أبريل 1994, لكنهم جربوا ووجدوا ذلك أمامهم بماحدث لهم خلال كل السنين ال25 الماضية, وعلى وجة الخصوص منذ 22 يناير الجاري, حد لا يطاق, ولا يقبلة عقل, وصل بالحوثي الى أن لايكتفي بالقتل والتهديد والأـهانة والمحاصرة والأقامة الأجبارية, بل لأختطاف
مدير مكتب الرئيس د. أحمد عوض بن مبارك, بتلك الطريقة وسط صنعاء, وتسليمة يوم أمس الى شيخ قبيلتة, والباقي؟, ماذا؟ من مايسمى الدولة؟, أقرأئها كما تشائين؟, هذة هي الدولة التي يريد الأخوة العرب والمجتمع الدولي, أن نعيش تحت ظلها؟.

لأستطيع أن أجد مسميات لها, لأن مثيلاتها, أنتهت في التاريخ الحديث؟.
لذا أستقالة هادي شأن خاص به, ويمني, لكننا ننصحة, ان عاد, أو تم أختيار شخص آخر بديلا له, نقول له مصيرك معروف, اللة معك؟. لا يمكن تكون جنوبيا بالتمثيل, ومرفوض قطعا من قبل شعبنا, لأننا قررنا كشعب التوجة الى الأستقلال, لاغير.

* هل هناك دعم من دول الخليج للسلطة الحالية فى اليمن تخوفاً من سيتطرة الحوثيين على الحكم ؟ وهل هناك دعم ايرانى للحوثيين للسيطرة على الحكم ومحاصرة الخليج ؟


لا توجد, بالنسبة للجنوب حتى اللحظة, ولكن هناك تفهم خليجي ودولي واضح لقضية الجنوب لمسناه, ولكل حدث حديث .

أما اليمن, فالمبادرة ونتائجها اليوم في المشمش, ولا اعتقد دول الخليج, ستذهب أبعد مما أشارت الية في بيان أجتماع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الفائت, الذي كان واضحا, بما تضمنة من رسائل قوية تحذيرا لمواجهة القادم في وضع صنعاء.

البيان والتصريحات المتعددة لدول الخليج, بينت مدى قلقها وتخوفها من أحداث صنعاء, وهي موضوع دراسة جادة لهم في سلسة السياسات التي ستنتجها المواقف القادمة.
خصوصا بعد التصريحات المختلفة لمسؤولين أيرانين على أن صنعاء العاصمة الرابعة التي سقطت بيد أيران, وأن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار اللة سيكون حاكما لكل الجزيرة العربية, وعلى أن بعض أشارات الحوثين تهدف تقدمهم الى الرياض, وهي أمور مقلقة, لا تبشر بخير.

أما الدعم المادي والعسكري لأيران لجماعة الحوثي, لا أمتلك على معلومات وأدلة كتابية مؤكدة, غير ماتعلنة وسائل الأعلام المتنوعة المصادر.

* كيف استقبلت خبر وفاة خادم الحرمين الراحل الملك عبدالله ؟

شخصيا, كان لوفاة الملك وقعا خاصا,وحزنت كثيرا, لما يمثلة الملك عبداللة في حياة الأمة, كقايد, عمل طوال حياتة لمصلحة شعبة وأمتة العربية والأسلامية, وتميزة في الحكمة والقيادة, في ظروف أستثنائية جابهت الأمة, وكان فيها حكيما, حاول تجنيبها قدر الممكن بدهاء معهود منه, والشعب في الجنوب حزن حزنا
بالغا حين سماع نبأ وفاة الملك عبداللة بن عبد العزيزآل سعود, للمكانة الكبيرة, التي يحتلها في وجدان شعب الجنوب, لتفهمة المستمر لقضية شعبنا وموقفة النبيل تجاهة في كل المراحل أثناء مراحل معاناة شعبنا, ونتمنى من اللة العلي القدير أن يمن علية برحمتة ويسكنة فسيح جناتة, ونحن واثقون من قدرة الملك سلمان
بن عبد العزيز آل سعود, على مواصلة عطاءاتة المعهودة في تطوير المملكة, كدولة أقليمية محورية نتطلع دورها في تقديم العون المعهود لشعبنا في أستقلالة وأستعادتة هويتة ودولتة, والأيام القادمة بالتأكيد ستشهد تعاون وثيق بين المملكة وأخواتها دول الخليج العربي مع دولة الجنوب العربي, لما من شأنة مصلحة شعوب
المنظقة والسلم والأستقرار في المنطقة والعالم.

* ارسل رسالة الى كلا من :


ـ سالم البيض

الله يشفية ويعطية الصحة والعافية, ليعود ويقف مع شعب الجنوب في تتويج الأنتصار, بأستقلالة وأستعادة هويتة الجنوب العربي ودولتة الوطنية المستقلة من المهرة الى باب المندب, وعاصمتها عدن.

ـ شعب الجنوب

عليكم المثابرة والصبر والثبات على الأرض ومواصلة النضال السلمي والحذر واليقضة والنهوض الى مستوى التحديات بتغليب مصلحة الجنوب الوطن على كل مصلحة خاصة او حزبية, اليوم تقتنص الفرص, لا وقت للماضي, نحن تسامحنا تصالحنا, واصلوا في مشاوراتكم تحت سقف الثوابت الجنوبية وأختاروا قيادتكم
الواحدة الموحدة, ليحترمكم العالم, أنكم شعب قادر على تجاوز محنتة, مهما كانت المعوقات, أذهبوا الى الوطن, ينتظركم أن تكونوا فريق واحد ورقم واحد, أعملوا على عقد مؤتمر عاجل يوحدكم ويلم شملكم, ويوحدكم, تكونوا فيه الجنوب أولا , نكون او لا نكون. أرسموا خارطة الطريق للثوابت , وتنازلوا من أجل
الجنوب, وأختاروا قيادتكم, وأستمروا. واللة يوفقكم, وسأظل صدى صوتكم الأعلامي في الخارج.

ـ الحوثيين

موقف أبوكم العلامة محمد بدر الدين الحوثي أثناء حرب 1994, كان واضحا مع أستقلال وحرية الجنوب, نرجو منكم, أن لا تذهبوا الى التشدد بغرور السلطة, شعبنا قرر التوجة الى الأستقلال, لا يستعدي أحدا, ولا يستفز أحدا, لكنه قادر على الدفاع عن أرضة وعرضة, ونحن متأكدين من تفهمكم لذلك, وأن تجنحوا عن
الخطابات المتعصبة, لكم مشروعكم مع شعبكم في اليمن, ولنا مشروعنا, نعيش شعبان متجاوران نحترم بعضنا دون تدخل في شئون الأخر.

ـ الرئيس السيسي

اللة يوفقكم في الأستمرارية في الدفاع عن الدولة المصرية وعودة مصر للعب دورها القومي العربي والدولي المعهود, وتخطي عقبات الحاضر, لأن مصر تمتلك مخزون هائل من التجربة والخبرات, والثروات, الأرض والأنسان والتاريخ, أنتم شرعتم في طريق الخير, ونحن في الجنوب العربي, نتطلع لدوركم العظيم بكل
ثقة من تفهمك لوضعنا القائم, مع المملكة وبقية دول الخليج العربي, نكون عمقكم الأستراتيجي القومي أمنيا وعسكريا وأقتصاديا, مدوا عونكم الى الجنوب, الأرض والأنسان, منتظرين؟, وكما ظلت مصر حاضنة لنا عبر العقود, متأكدين أنها مع الشعوب المقهورة المظلومة, نحن أخوة في العقيدة والعروبة والتاريخ
شركاء, ومصيرنا واحد, مع مصر يستطيع العرب الأنتقال الى التاريخ الحديث, أمة عملاقة قوية, واثقين من تجاوزمصر التحديات بكل ثقة والنهوض, لتكون محطة حضارية كما كانت, وحاضنة أمن وأستقرار, حفظ الله مصر من كل شر, وكما ورد في كتابة العزيز:
( أدخلوها بسلام آمنين. صدق اللة العظيم).

ـ جلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

نقول له:
وفقكم اللة وأدامكم بعونة تعالى, وثقتنا بكم معهودة, بكل صبر وثبات,على النهوض بالمملكة, لتكون مصدر خير وتقدم للعرب والمسلمين, الوطن المقدس, أرض الرسالة, التي بنورها نكون نحن ظلالها في تطورنا, الأرض التي منها النبي الأعظم, صلى اللة علية وسلم, قدم أعظم دستور الآهي للأرض والأنسان,
الصالح لكل زمان ومكان.

نتطلع لدوركم العظيم وكلنا ثقة من قدرتكم في مؤازرة شعبنا في الجنوب العربي, وبل نكون عمقكم الأستراتيجي أمنيا وعسكريا وأقتصاديا وثقافيا . ودلائلة واضحة في تشابك شعبنا مع النسيج الأجتماعي الخليجي والسعودي على وجة الخصوص, كيف لعب ولازال يلعب العقل الأقتصادي الجنوبي في المجتمع السعودي
الخليج, حيث مثل الجنوبيون ركنا حقيقيا في طفرة التطور التاريخية للخليج والمملك خصوصا, وظلّ أبناء الجنوب العربي جزء لايتجزأ من المجتمع السعودي الخليجي, وحتى قادم الأيام بأنظمام دولة الجنوب الى مجلس التعاون, سيكون رافدا طبيعيا وعضدا حقيقيا لكم, التسريع في مساعدة شعبنا بأستقلالة وأستعادة هويتة
ودولتة, أنما ضرورة وحاجة ماسة للخليج وفي المقدمة المملكة, بأستعادة الجنوب, الهوية والدولة, وستحلون على الأقل جزءا من المحنة, اليوم شعبنا يطلب عونكم, وسيكون دين مستحق على أبناءة, اليوم مطلوب أن تقولوا نعم للجنوب, اليوم مطلوب منكم, أن تمدوا أيديكم للجنوب العربي, قبل أن لا يقع الفأس بالرأس
ولاينفع الندم, الحل من بوابة عدن وليس من باب اليمن, وسنكون معكم في أية وقت الى الوحدة العربية الشاملة. وفقكم اللة وثبت خطاكم.

واللة ولي التوفيق.

ـ كلمة اخيرة لبوابة الفراعنة التى أجرت معك هذا الحوار

أتقدم بالشكر والتقدير, كأحد مؤسسي مسيرة الحراك السلمي, الى أدارة ومشرفي وجميع الصحفيين في بوابة الفراعنة, للجهود العظيمة لمؤازرة شعبنا في محنتة, بتسليط الضوء بحق وصدق على الظلم الجائر الواقع على شعبنا تحت ظروف الأحتلال اليمني, لرفعة وأجتثاثة, بعكس الحقائق على الأرض, ونقلها الى العرب
والعالم صوت وصورة.
وهو موقف, ليس جديدا, من أخوتنا الكرام الأعزاء, في بوابة الفراعنة وبقية وسائل الأعلام المصرية, ودليل قاطع على مصداقية الأعلام المصري الملتزم لقضايا الأمة وهمومها ومصيرها وبوابة الفراعنة , من روادها, الواقف مع ا لحق, أينما وجد الظلم, ودليل ثقافة الشعب المصري وحضارتة, الذي نكن له كل حب
وتقدير, وأتمنى لكم كل خير في حمل رسالتكم الوفية, وسننتظر منكم أستمراريتكم في بعث الروح الوطنية, وواثقين من خلالكم على أطلاع شعبنا العظيم في مصر الحبيبة, بقضية شعبنا أرضا وأنسان, لأزالة اللغط, أن علق من آلة دعايا نظام الأحتلال اليمني.

وأتوجة بالشكر والثناء للشابة الصحفية القديرة عزة أحمد, لجهودها المضنية في متابعة قضية شعبنا بضميرها الحي المعهود, والوقوف بأستمرار مع حقوق الأنسان وحريتة.
وفقكم اللة