القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


SBR:من غير المقبول أن تبقى داخل بلادنا كل هذه الجيوش والأمن والإستخبارات والمستوطنين للدولة الأجنبية المغتصبة لبلادنا صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 09 أبريل 2010 12:12

من غير المقبول أن نبقى نحن في بلادنا مجرد رهائن داخل بلادنا وأن تطمس هويتنا  وتاريخنا السياسي لصالح الشمال و أن تشرعن نهب الأرض و الثروة وأن نحرم منها وهي ملكنا نحن وإن يحول كل شئ في بلادنا إلى ملكية شمالية

 

الرئيس شمالي والمدير شمالي والوظائف للشماليين والتلفزيون شمالي والمناهج الدراسية  شمالية والعملة شمالية والتاريخ شمالي والإعلام شمالي والمترجم شمالي والقضاء شمالي ومجلس النواب شمالي والمذيع شمالي والجيش شمالي والأمن العام والمركزي شمالي والحرس الخاص شمالي والإستخبارات شمالية والمستوطنين كلهم شماليين وأصحاب القرار كلهم شماليين والمنح للشماليين  والقانون شمالي والدستور شمالي والرعاية الصحية للشماليين والسكن للشماليين

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــزه

 

بادئ ذي بدء أتعرفون أنتم تاريخ عدن حتى تغتصبونها بهكذا عنجهية؟! وتحتلونها إحتلال عسكري قبلي همجي وإستيطاني، بأعداد يفوق عدد سكانها بمرات كثيرة وكبيرة، لم تخطر ببال أحد، بل ولم يصدقه أحد، فاق كل المقاييس لما يحدث في العالم كله، أتعرفون أنتم بان عدن هي من أحنضنت علي سعيد باشا وشارل ديجول وغاندي وفؤاد الغسين وسعد زغلول، دعمتهم كلهم، واليوم أنتم تنكرون على الجنوب تاريخه، وتزورونه، انه من المعيب حقاً بان تدمروا بلادنا عدن بهكذا منطق وتدني وتعطلونها، وتلغون هوية أبنائها، وهي بمن قدمت ليس لهؤلاء فقط وبتحرير أوطانهم، وإنما قدمت عدن للعالم أجمع، فأقرءوا التاريخ إن أردتم أن تكونوا مجرد بشر.

 

في الواقع يبدو إن سلطات نظام الإحتلال الأجنبي هذا القابع فوق رؤوسنا غصباً عنا في بلادنا لا تريد أن تفهم مامعنى كلمة وطن، هذا إن لم تكن فعلاً لا تفهمه، وهو أيضاً ماقد تفتكر لنفسها بان إحتلال دول الغير هي عبارة عن مجرد شطارة سياسية، لعلى وعسى يمكن بها أن تمرر، أو كما يقال باتجزع، أي أنهم بايجزعوها بلطجة، وستمر جريمتهم هذه بإغتصاب دولتنا، دولة الجنوب، مرور الكرام، المهم أنهم قد حصلوا على دولة متكاملة بأراضيها وثرواتها وإداراتها وشركاتها ومؤسساتها ومرافقها ومؤانئها البحرية والجوية ومواردها، ومزارعها وشواطئها وبواخرها وطائراتها ونفطها وغازها وذهبها، كذا والكهرباء والمياه والإتصالات السلكية واللاسلكية، وكل آلياتها وأجهزتها من عسكرية ومدنية، ومعسكراتها ومخازنها من عسكرية ومدنية، وكل أصولها، أصول دولة متكاملة من ثابتة ومتحركة، وكأن كل ذلك قد رفدتهم به سوق النخاسة ومنحتهم صكوك التمليك، تمليك لهكذا إحتلال، إن لم نقل وإغتصاب لشعب ودولة، وهو وماقد قرروا إلا أن يفرغوها من كل مضامينها ومحتوياتها وفنها وثقافتها وحضارتها ومدنيتها والضمانات الصحية والمهنية والتأمينات والأمن والأمان والسلام والسلم الإجتماعي والعلاقات الفاضلة بين الناس، كما وما يهمهم إلا وإستلام كل الموارد، ولكل شئ في دولتنا، دولة الجنوب، وترحيلها إلى بلادهم، كما أيضاً نجدهم ينهبون كل الأراضي السكنية والتجارية والأراضي البيضاء وكل الثروات ويمسخون لنا الهوية الجنوبية وتاريخنا الجنوبي يزورونه لصالحهم، المهم ينهبون كل شئ في بلادنا، بل ويفرضون علينا حصاراً سياسياً وعسكرياً وأمنياً وإعلامياً ثقافيا كبيراً لا مثيل له في تاريخ البشرية، فارضين علينا قوانين الغاب، بمنطق أطقمهم العسكرية وجنازير دباباتهم ومواسير مدافعهم ومركبات صواريخهم وفوهات بنادقهم وضجيج طائراتهم وعساكرهم المدججة بأسلحتهم ونقاطهم الثابتة والمستحدثة في كل مكان، مفبركين الأمور ومفتكرين لأنفسهم بأنهم قد أتحدوا معنا، في إعلان لمشروع وحدة لم ترى النور، ألغوها هم أنفسهم في مهدها، وبمحض إرادتهم بقرارهم المعلن بشنهم الحرب الضروسة علينا، وخاصة بعد عدوانهم علينا وعلى دولتنا والمستمر حتى هذه اللحظة، وغزوهم وإغتصابهم لدولتنا، وإحتلالها إحتلال عسكري قبلي همجي وإستيطاني، الأمر الذي نجدهم به يتخبطون بحيل مختلفة، وبسلسة أكاذيبهم على أنفسهم وعلى العالم، وهو الذي يدرك كل شئ فيهم، ويسجل لهم الوقائع أول بأول.

 

وسخيف حقاً من يعتقد بأن نظام صنعاء هذا لم ولن يتحاسب، على كل جرائمه التي أقترفها في الجنوب، على شعب الجنوب ودولة الجنوب، بل وعلى غزوه للجنوب وإرتكابه لكل الجرائم في حق شعب الجنوب وبحق دولة الجنوب، فهذا شعب وهذه دولة، وهذا وما يفترض وأن يدركه جيداً حكام نظام صنعاء المتغطرسين، بغض النظر وإن ربما تكون الشرعية الدولية لظروف أولويات تكون قد غضت النظر لفترة ما، يبدو أنها كانت فترة لها حساباتها الدقيقة، إن لم نقل ولها أجنداتها وأولوياتها أيضاً، وهو وماقد وتمادى نظام صنعاء بهكذا عبث بالبلاد والعباد، فغير ديموغرافية دولة الجنوب وسكانها، كما شيد بها المستوطنات والمستعمرات، والغى كل مؤسساتها وكل مرافق العمل والإنتاج بها، وأرتكب بها أكبر نهب وسلب للأراضي والثروة لم يعرفه التاريخ مسبقاً، مستخدماً هكذا إذلال وإهانة وإرهاب وبطش وإفقار وتجويع وقتل وخطف وأسر لشعب الجنوب بأكمله، لشعب كان دولة، وهو الأمر الطبيعي الذي يفترض أن يناله كل من غزى دولة أجنبية، وأحتلها وعذب شعبها وعبث بها وبكل أهاليها، وهذا النظام قد عمل فينا وبأهالينا ودولتنا، مالم يعمله وحتى كل مجرمي الحروب ومرتكبي الجرائم بحق آدمية الشعوب وجرائم الإرهاب والتطهير العرقي، وجرائم التعامل بفصيلة الدم والفصل العنصري في العالم أجمع.

 

كما يبدو لي أيضاً، بأن نظام صنعاء يدرك ذلك جيداً، ولهذا نجده وكل يوم يخترع لنفسه أكذوبة معينة، بل ويفبرك لنفسه الأقاويل الطنانة والرنانة، مفتكراً بأنه سيستطيع إرهاب كل أبناء الجنوب، وسيخضعهم لهيبته الشخصية، وكأن الأمور في مجملها هي مجرد لعب عيال، في الوقت الذي نعتبر نحن بأن كل ما أرتكبوه فينا وبأهالينا ودولتنا، قد ولد فينا صحوة كبيرة، لمت شملنا وجعلتنا نعود لأصلنا، بل ونراجع كل حساباتنا بشكل صحيح،  في أسباب قضيتنا، قضية الجنوب الكبرى، فالموضوع هو وكما يبدو ومن أساسه، كان لابد وللجنوب وأن يستعيد عافيته وبشكل متكامل، إبتداءاً من تسمية دولته، فتسمية دولتنا، أي وبصورة أدق إن إلصاق كلمة اليمن بدولتنا لم تكن سوى تسمية سياسية، فبركت لنا زوراً، لا لها أية علاقة لا بنا ولا بدولتنا إطلاقاً، فقد حبكت لنا ومن آخرين، وممن هم أصلاً قد ألبسونا هكذا كوفية غصباً عنا، وأوقعونا بالفخ، مثل الآن حين أفتكروا بأنهم وقد أوصلونا وإلى مبتغاهم في العبث، والذي أرادموه لنا عنوة، ونحن لا نعرف أين أختفوا هؤلاء؟، إن لم نقل ومن أين يتفرجون علينا وهم يضحكون.

 

في الأخير لا يسعنا إلا أن نوجه لكم سوالاً واحداً، مجرد سؤال ليس إلا، وهو إن الحكومة البريطانية، حكومة صاحبة الجلالة قد أستعمرت بلادنا لفترة 129 عاماً أعترفت بإحتلال دولتنا رسمياً، وأعلنتها مستعمرة، وهي بمن بنت لنا كل شئ وعمرت بلادنا وعلمتنا وحافظت على كل معالمنا وآثارنا وتراتنا وثقافتنا وفننا ومسارحنا وتاريخنا، وسمحت لنا بالتعبير عن أنفسنا والدفاع عن مصالحنا، وأحترمت عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا وقيمنا، وفرضت الحياة المدنية في بلادنا، بل وعززتها وتركت لنا أضخم وأكبر إرث إداري، فبماذا نقارنكم أنتم بها؟!، وبالأصح ماذا أبقيتم لنا أنتم من حقنا في بلادنا، بل وماذا تتركون لنا أنتم في بلادنا؟؟؟!!!

 

 

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في أبريل 9  2010م

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

00967733761767

آخر تحديث الأربعاء, 14 أبريل 2010 06:53