القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
د/الخبجي:القضية الجنوبية هي قضية وطن وأرض وثروة وسيادة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 08 سبتمبر 2008 15:50
صوت الجنوب نيوز/المكلا برس/2008-09-08
قال د.ناصر الخبجي رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بمحافظة لحج «إن النضال السلمي هو الخيار الوحيد والمتاح لنا اليوم
والذي يمكننا من المطالبة بقضيتنا العادلة القضية الجنوبية التي هي قضية وطن وأرض وثروة وسيادة»مؤكدا «
أن سقف القضية الجنوبية لاحدود له وهو أمر مطروح لإرادة الشعب في المحافظات الجنوبية فهو من يقرر ذلك ووحده من يمتلك القرار ولا أحد يستطيع أن يزايد على القضية الجنوبية أو ينفرد فيها سواء جماعة أو حزب أو أي تكتل سياسي»موضحاً أن الوضع القائم اليوم يتطلب من أبناء المحافظات الجنوبية كافة الوقوف وقفة رجل واحد، وإلى وحدة الصف والهدف وتكريس قيم التصالح والتسامح فيما بينهم»، مشيرا إلى أنه «لايمكن التقدم خطوة واحدة إلى الأمام بغير ذلك» .
جاء ذلك في كلمة له ضافية ألقاها في الامسية الرمضانية التي أقامتها الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج مساء اليوم في مديرية حبيل جبر وشارك فيها عدد كبير من أساتذة جامعة وحقوقيين ونشطاء في العمل السياسي وقيادات هيئات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وعدد كبير من أبناء مديريات ردفان ويافع والضالع والصبيحة.
وتحدث د.الخبجي عن مقاطعة الانتخابات التي دعت لها هيئات الحراك الجنوبي قائلاً:«إن مقاطعة الانتخابات التي أجمع عليها الكل لاتعني الاعتكاف بالمنازل ولكنها بحاجة إلى عمل ميداني وذلك من خلال النزول إلى الشارع وتوعية الناس بأهمية المقاطعة وجعل يوم الانتخابات يوما للأعراس والمهرجانات في كل المناطق والمدن الجنوبية بعد أن يتم التنسيق لنقول للعالم قاطبة بأن الشعب الجنوبي يرفض الانتخابات لأن لديه قضية أكبر من ذلك قدم في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى».
ودعا د.الخبجي في ختام حديثه إلى ضرورة ترشيد وتوحيد الخطاب الإعلامي للحراك الجنوبي والتنسيق لتشكيل قيادة موحدة للحراك السلمي الجنوبي.
كما تحدث في الأمسية الناشط السياسي د.محسن وهيب مستعرضا العوامل التي أدت إلى بروز القضية الجنوبية، مشيرا إلى أن القضية الجنوبية «قد بدأت ملامحها مبكرة عام 90م عندما بدأت عمليات الاغتيالات وعمليات التخويف والترهيب وإدماج المؤسسات والوزارات بين الدولتين ومن ثمة حرب صيف 94م التي كان هدفها القضاء على نظام الجنوب والاستيلاء على ثرواته».
وشدد د.وهيب على «ضرورة التدقيق في الخطاب السياسي والإعلامي الجنوبي ورص الصفوف في معترك القضية الجنوبية والابتعاد عن الذاتية والعمل بروح الفريق الواحد».
وتحدث في الأمسية د.صالح يحيى سعيد، مستعرضا مراحل تطور القضية الجنوبية والسبل الكفيلة لاستمراريتها والسير بها نحو تحقيق هدفها المنشود والمتضمن اعتراف السلطة بالقضية الجنوبية باعتباره هدفا لاتراجع عنه، مشيرا إلى «أن تيار إصلاح مسار الوحدة قد بدأ بطرح القضية الجنوبية منذ ما بعد الحرب الظالمة في 94/7/7م وهذا التيار كان له دور كبير واضح في توضيح قضية الجنوب ومن ثم الدور الريادي الذي قامت به جمعيات المتقاعدين العسكريين ومن ثم لقاءات التصالح والتسامح التي امتدت إلى كل المحافظات الجنوبية ومن ثم خروج الجنوبيين إلى ساحة الحرية وهي الحركة التي كسرت حاجز الخوف لدى الجميع». ودعا د.صالح يحيى سعيد، أبناء المحافظات الجنوبية كافة بمختلف مشاربهم وانتماءاهم السياسية إلى التوحد ورص الصفوف والسير قدما نحو تحقيق الهدف المنشود.
كما ألقيت في الأمسية العديد من المداخلات والكلمات من قبل الأخوة محمد ثابت صالح، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية في حبيل جبر وعبدالقادر ثابت قاسم، عضو اللجنة المركزية للاشتراكي ومحمد سيف المحرمي والمحامي نظير حسان ومكسيم الحكيمي، ووصل إلى الامسية العديد من برقيات التضامن والتأييد من قبل العميد علي ماطر رئيس جمعية المتقاعدين برصد يافع وفادي باعوم وهيئة النضال السلمي بالضالع والمحامي عارف الحالمي .
وأكدت الكلمات والمداخلات على ضرورة مواصلة النضال السلمي وتصعيده حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح المعتقلين كافة .
وأكدت البرقيات رفض الانتخابات جملة وتفصيلا وضرورة تشكيل قيادة موحدة للنضال السلمي.
وفي ختام الأمسية رفع المشاركون برقيات إجلال وإكبار للسجناء من قيادات ورموز النضال السلمي معلنين العهد والوفاء لهم وللقضية التي اعتقلوا من أجلها وكذا برقية تضامن مع د. محمد علي السقاف، أستاذ القانون الدولي.

آخر تحديث الاثنين, 08 سبتمبر 2008 15:50