القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
العميد عيدروس حقيس رئيسا لهئية تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 28 أغسطس 2008 16:32
صوت الجنوب نيوز/ المكلابرس/2008-08-28
علم المكلا برس ان قيادات الحراك الجنوبي انتخبت بالاجماع العميد عيدروس حقيس رئيسا لهيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين في اجتماعها الذي عقد مساء أمس في قرية ( أمشعة ) واختيار الناشط السياسي علي الشيبة نائبا للرئيس وعامر الصوري امينا عاما .
هذا ولم يعلن في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته لودر صباح اليوم عن اسماء قيادة الهيئة وتلي البيان السياسي الصادر عن اجتماع امس وفيما يلي نصه : 
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صحفي للإعلان عن قيام هيئة الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين
الحمد لله القائل "وتعاونوا على البر والتقوى"
يا أبناء أبين الباسلة يا أبناء الجنوب الأحرار بشرى نزفها إليكم من خلال بلاغنا الصحفي هذا عن قيام هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين وذلك بعد اتباع الكثير من الخطوات العملية والفنية بهدف قيامها حيث أحذت مجالس التنسيق في مديريات المحافظة على عاتقها التصدي لإنجاز هذه المهمة الوطنية الكبيرة ، وقد تحقق ذلك بعد توفيق من الله سبحانه وتعالى وعزم الرجال المخلصين ، وبهذه المناسبة الجبارة وبعد استكمال كافة الخطوات المطلوبة للإعلان عن قيام هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية محافظة أبين فقد صدر عن الهيئة بيانا وطنيا هاما جاء فيه:
إنه على مدى عامين من النضال السلمي فقد تمكن أبناء الجنوب من تحقيق نجاحات جباره وتجاوزوا أشكال الصراعات والانقسامات باستعادة الوحدة الوطنية في كل مكونات الشعب الجنوبي ، واحراز نجاح متقدم في عمليات التنظيم والتنسيق ، حيث تجلى ذلك على نحو واضح في المكاسب المحققة للحراك الشعبي السلمي الذي أضحى محط اعتراف واحترام الجميع لتمكنه من إبراز وفرض القضية الجنوبية بنضوج ومؤشرات واضحة للاعتراف الإعلامي والسياسي بها.
وجاء في البيان إن مجالس تنسيق الفعاليات السياسية في المديريات وفي المحافظة بكل مكوناتها من جمعيات المتقاعدين العسكرية والأمنية والمدنية وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل وجمعيات المناضلين وأسر الشهداء وملتقيات التصالح والتسامح والكوادر الحزبية الجنوبية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية قد أجمعوا أن ذلك الفعل يمثل الإرادة الجماعية الذي أساسها الإسهام القوي المباشر لاستعادة الهوية الوطنية الجنوبية التي أسقطتها حرب صيف 94 المجرمة التي أباحت للمغتصب فيها القيام بضم وإلحاق وإلغاء هوية الجنوب أرضا وإنسانا.
وأكد البيان أنه من أجل الدفاع عن قضية الإنسان وحياته الآمنة والكريمة وقوته المسلوب وحقه في بناء وطنه وصياغته لأسلوب حياته الراهنة والمستقبلية فقد تم اعتماد وإصدار هذا البيان بشكل وثيقة ورؤية عملية مرحلية فإن ذلك يتطلب من كل المخلصين والتواقين إلى وطن حر ومستقبل إلى العمل المشترك باعتماد كافة اشكال التنسيق وتقوية تجربتها الحالية ، حيث شكلت حركة النضال السلمي في الجنوب وباعتماد الخيار السلمي الحضاري رافعة حقيقية في نضال شعبنا الذي خبر معارك الدفاع عن كرامته وقضيته وقدم التضحيات وسطر الملاحم البطولية في تاريخه في تاريخ كفاحه الطويل الذي دارت على طريقة مختلف قوى المجتمع الحية من منظمات وأحزاب ونقابات وجمعيات ومواطنين ومثقفين وغيرهم الذين صاغوا مجد الاستقلال المجيد.
وقد أجمع المعبرون عن وحدة الإرادة لمكونات الهيئة في محافظة أبين بما يفرضه الواجب والمسئولية التاريخية تجاه الإنسان والأرض في الجنوب الحبيب وحاضر ومستقبل الأجيال الحالية والقادمة ، لما هي عليه الأوضاع اليوم في الجنوب لاسيما بعد حرب صيف 94م ونتائجها المدمرة على وحدة الشراكة ووضع الجنوب تحت الاحتلال الصريح من قبل سلطة الجمهورية العربية اليمنية وقواتها المسلحة المنتصرة في الحرب ، وفرض سياستها التي أعادت دفع البلاد كلها إلى مربع مجهول الفوضى العارمة.
كما تطرق البيان إلى مفردات الديمقراطية والانفصال باعتبارها ليست مقدسة وهي تأخذ معناها على مدى وضعها في سياق المصالح العامة للناس فقط ، كما أكد أن الحديث عن الديمقراطية لا ينسجم مع وضع الجنوب الواقع تحت حراب جيش الاحتلال المنتصر في حرب 94 ، وأن من المنطقي التأكيد على كذب وزيف وجود الديمقراطية المدعاة في ضل حكم دام حوالي 30 عاما دون تغيير لأن ذلك يتعارض مع منطق التاريخ ، وأن القبول به يتناقض مع المسئولية التي نتحملها تجاه شعبنا ووطنا ومستقبل أجيالنا.
كما جاء في البيان أن نظام صنعاء لم يقم بالانقلاب على عقد الوحدة الدولية فحسب ، بل لم ينصاع لقرارات الشرعية الدولية التي صدرت فترة شن الحرب على الجنوب والتي أكدت على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة وعودة الأطراف إلى طاولة الحوار إضافة إلى عدم التزام نظام صنعاء بتعهداته للمجتمع الدولي في 7/7/94م .
وأكد البيان على عدم جواز إجراءات نظام صنعاء بالتصفية القسرية لكوادر الجنوب من وظائفهم العسكرية والمدنية ونهب الأرض والثروة والتي تمت بمنطق وسطو وعقلية قوة الحرب والغلبة ، وكلها باطلة لا تسقط باستمرار الغلبة أو تقادم الزمن.
وإزاء ذلك كله أعلن في البيان أنه من محافظة أبين الباسلة التي كان لها شرف المشاركة في طليعة المساهمين بإطلاق حركة التصالح والتسامح والمؤسس الشريك لحركة الاحتجاجات السلمية في الجنوب نعلن عن قيام هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين من أجل الانتصار لقضيتنا الجنوبية العادلة بكل مكوناتها السياسية والمدنية (هوية - تاريخ - ثورة - ثروة - كيان - سيادة ) والإسهام في صياغة مستقبل جديد برؤية يتم التوافق عليها من قبل جميع أبناء الجنوب الأحرار ،  واتباع كافة وسائل التعبير والاحتجاج السلمي كخيار أمثل وليس أوحد للنضال من أجل استعادة الحرية والكرامة واسترداد الحقوق المسلوبة والدفاع عن مصالح شعبنا الجنوبي الأبي والمسئولية التضامنية المشتركة مع باقي الفعاليات السياسية والمدنية في كافة أنحاء الجنوب ، والعمل على ضرورة رؤية نضالية وسياسية مشتركة ينبثق منها الإجماع على ميثاق شرف وبرنامج سياسي موحد وقيادة سياسية وميدانية مشتركة وموحدة لقيادات الحراك السلمي الحضاري في محافظات الجنوب قاطبة باعتبارهم صمام أمان لقضيتنا العادلة والوصول بحركتنا السلمية المباركة إلى تحقيق كافة الأهداف القريبة والبعيدة التي يأتي في مقدمتها إجبار النظام على الاعتراف بالقضية الجنوبية كأساس لتحقيق باقي الاهداف المرتبطة بها.
وفي ختام البيان توجهت الهيئة وهي تعلن بعد قيامها بتحديد أهدافها كافة المعنيين بقضايا الحرية وحقوق الإنسان حيث ما كانوا للإسهام في تحمل مسئوليتهم التاريخية تجاه شعب الجنوب.
كما أكدت الهيئة للرأي العام أنها تضع نفسها في خدمة قضايا أبناء الجنوب قاطبة مع بقية أطراف الحراك الشعبي الجنوبي المطالب بسرعة اعتراف النظام بالقضية الجنوبية وبما يخدم المصالح العليا لأبناء الجنوب باعتماد مبدأ الحق وإحقاق الحق ، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا بإلقيام بإنشاء إطار وطني شامل يتبنى النضال السلمي في الجنوب ، وتكون هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين أحد الأطراف المشاركه فيه وباعتماد أسلوب الخيار السلمي.
وفي ختام هذا البلاغ الصحفي فإن الهيئة تؤكد على مايلي:
1- تصعيد النضال السلمي باتباع شكل المهرجانات والاعتصامات في جميع مديريات ومناطق المحافظة والعمل بين صفوف الجماهير والعمل لزيادة الالتفاف والتعبير الجماهيري السلمي الحضاري بهدف إجبار النظام على الاعتراف بالقضية الجنوبية لاستراداد كافة الحقوق المسلوبة وسرعة إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في الجنوب الذي ياتي على رأسهم الموز والقيادات القابعين في زنازين سجن الأمن السياسي بصنعاء.
2-اتباع أساليب تنظيمة ميدانية لقيادة جماهير الحراك على مستوى المحافظات من ناحية التنسيق المستمر مع باقي قيادات الحراك في محافظات الجنوب لما فيه من خدمة القضية ونجاح التلاحم الجماهيري القوي على مستوى الجنوب كله ، لتحديد إنجاز الأهداف القريبة والبعيدة والتي يأتي في مقدمتها اختيار القيادة الموحدة السياسية والميدانية التي تمثل صمام أمان القضية برمتها .
من ناحية أخرى فإنها تؤكد هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية على مقاطعتها الكاملة للانتخابات القادمة كونها لا تعني شعب الجنوب ولا قضيته العادلة ولا لنا فيها ناقة ولا جمل ، وعلى جميع أبناء الجنوب أن يعوا بأن الاشتراك في هذه الانتخابات يمثل من جانبهم إسهاما في دفن القضية الجنوبية ، فلا قبول للانتخابات قبل الاعتراف بالقضية الجنوبية.
الجدير بذكره أنه تم الاتفاق على اختيار قيادة للهيئة وسكرتارية ولجان عاملة بموجب ما تقتضيه ظروف المرحلة الراهنة.
صادر عن الاجتماع الختامي لإشهار هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين
حرر في تاريخ 27 أغسطس 2008 - مدينة لودر

آخر تحديث الخميس, 28 أغسطس 2008 16:32