القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


الحقيقة الغا& صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 14 يناير 2008 04:39
صوت الجنوب /المهندس علي نعمان المصفري /2008-01-14
تزييف حقائق التاريخ..تبقى محاولات يائسة لمن ليس له علاقة به..ومن يحاول فرض وصيه على شعب..عليه أدراك حقيقة الأوطان..وحقوق أهلها..وان من يريد الحج عل ظهور الآخرين..فحجه مرفوضا شرعا وغير مطابقا لشروط الحج..ألا من ماله الحلال وليس من القرصنة..و تتجلى حقيقة واحده لا سواها أن استغلال جهود الآخرين للاستئثار بمزايا عينيه في زمن الرحيل لم يعد مجديا على الإطلاق لأن باخرة رحيلهم لا تستوعب أرض أبناء الجنوب ولا ثروتهم ولا تقوى على

حملها, حتى وأن حملوا ما خف وزنه وغلى سعره آنيا,  لكن عليهم إدراك حقيقة خفه وزن عقولهم لاستيعاب ما يحمله لنا التاريخ.. وبالتالي تصبح محاولاتهم عبارة عن مغامرات..في زمن القيظ كما حدث في سلطنه لحج عندما لم يجدوا حتى متسع لنفس قبل الرحيل.

وتكرر التاريخ بنفس قوام الفعل ومرتزقة الأمس في ذات المكان,  غرقوا في خبت الرجاع..وتركوا حمولتهم ورحلوا دون رجعه..

ما حدث في الصبيحة مؤخرا كما ورد في عدد الأيام ليوم الخميس الموافق 3 يناير 2008 أستجابه مشائخ الصبيحة ا لنداء حميد الأحمر بوقف اقتتال الثأر بين القبائل وخصوصا بين قبيلتي الاغبره والكعلله ترحما لوفاه الشيخ الأحمر, لم يدرك من حاول تجييرجهود الآخرين, والركوب على ظهر ناقة سيدنا صالح عليه السلام دون معرفه حقائق الأحداث, من أنهم قد دفنوا عصا الشيخ الأحمر في خبت الرجاع بعد إن شاخت في صعده, لأن ماجرى ويجري حاليا, هو الاستيلاء على أراضي الصبيجه لمساحه تقدر بمائه كيلو متر مربع بالقوة والهاء أبناء الصبيحة بأساليب قد تجاوزها الزمن, وكسوا أنفسهم بعباءة دعاة سلام بعدما تناسوا أهل ألمنطقه تماما واحرموها ابسط مقومات الحياة و جعلوهم فريسة لعصابات متنفذه لا تمتلك ذره ضمير غير مزيدا من النهب والسلب والسطو تحت حماية سلطه 7 يوليو 1994, التي أصبحت من وجهه نظر أبناء ا لجنوب سلطه احتلال ليس ألا.وبانت عفونة الفعل,  في بقعه تلتهب ردحا من الزمن دونما تحريك ضمير لهم, إلا لمصلحه أنانية يدركها  ويعرف مقصدها القاصي والداني, خصوصا عندما بادر الكاتب بتوجيه نداء مناشده قبل بضعه أسابيع, بعدما نزف القلب لتلك المأساة في اقتتال معظم قبائل الصبيحة وأكثرها ألما, كان بين الكعلله والاغبره في مديريه المضاريه.

ولمعر فتنا جيدا من إن دور أولئك لا يتعدى حتى حدود صنعاء لعدم وجود الدولة أصلا, فكيف يكون لهم دور أو تأثير في الصبيحة؟؟ ويعرف أبناء الصبيحة مغزى ذلك التواجد الذي من خلفه يتمرس من يدعي الصلح, فكيف يصدق عاقل  ناهبي الأرض والثروة يكونوا دعاه وئام وصلح وسلام؟؟؟

أن الاجتماع المزعوم ادعي به باطلا ونسب لمشائخ الصبيحة مع إن مشائخ الصبيحة معزولين كليه من أي عمليه صلح, لتغذيه الثأر بين القبائل من قبل عناصر معروفه لدى القبائل ذاتها وان دعي الأمر سنكشفها بالاسم, لذلك  لم يمثل التصريح الإعلامي سوى فرقعه إعلاميه, ونحن من نبهنا و ناشدنا قبلهم لحبنا لسلامه وامن الجميع وعلى إخراج المنطقة من مربع الرمادية إلى النور, ولكن ولاء  قصدوا منها اكتساب مزيدا من الأرض في مناطق شاسعة احتلوها عنوه,  وسلخ الدور الوطني العظيم الذي مثله أبناء المنطقة في مقاومه ما يجري في الجنوب حاليا,  جنبا إلى جنب مع جميع أبناء الجنوب وإظهارهم برداء سلبي لايمت بصله إلى تاريخهم الفعلي كما تجسد عبر التاريخ, وعلى بسط يد سيادة الأبناء بعيد رحيل الأب, كمشائخ للبلاد والعباد, خصوصا عندما تعاظم الدور البطولي للحراك السياسي والشعبي الجنوبي وبات حقيقة لايمكن تجاهلها.

أما اعتقاد السماسرة الجدد من إن ذلك يعد مدخلا لهم إلى قلب من ادعى إن الفرع قد عاد إلى الأصل ومد نفوذه إلى الجنوب, دونما يعلموا إن الأطفال, أول من كشفهم وعراهم قبل العقلاء, وما طعنه بغيل إلا دليلا لذلك ويعرف حقيقتها أبناء الصبيحة تماما عبر التاريخ, ذلك عندما حاولت قوات الإمام  أثناء الحرب العالمية الأولى , الاستيلاء على طره بغيل(بضم الطاء),التي تحتل موقعا عسكريا مهما,  لتحكمها بملتقى الوديان الثلاثة, وادي معادن الرئيس ومعبق وشعب. وتأسيسا عليه كشف القناع عن إن الهدف هو إنقاذ نظام صنعاء من محنته الخانقة.

والشيخ بغيل, هو شيخ قبيلة البغيله المعروف بأصله وفصله و شجاعته التي يتحدث عنها الكل وصارت مثلا يحتذي بها كملحمة أسطورية, كيف الشيخ بغيل وأخته من فتك بتلك القوات الغازية ولم يتم تحرير الجنبيه من يده إلا بالحلبة, ومنزو ذلك التاريخ لقبت بطعنه بغيل, ذلك حسبما رويت لنا القصة برمتها من الذين عاشوا فتره الغزو التركي بمؤازره الإمام للسماح للأتراك باحتلال اليمن شريطه إن تقوم الأمبراطوريه العجوز باحتلال الجنوب هادفين من خلال ذلك إبقاء الجنوب ارض فيد ومنطقه لاتساع نفوذه أي الإمام وتمكين ذاته من تحسين مركزه الاقتصادي والعسكري والخروج من دائرة أزماته لتوليد نظامه وهو ما يدور حاليا بنفس الشكل والصورة والمحتوى والهدف, بل وبجهنمية تجردت من كل القيم الأخلاقية والأنسانيه, وما أشبه الليلة بالبارحة, ولكن ليس لكل مراد نجاح عند الشعوب, وشعب الجنوب لهم بالمرصاد على الدوام, ومن تعدى على حقوق الآخرين, عليه إن يدفع ضريبة حماقته, فالشعوب لا ترحم مغتصبي أراضيها والله من وراء القصد.

  • كاتب وباحث أكاديمي مقيم في لندن
  • 13-01-2008
آخر تحديث الاثنين, 14 يناير 2008 04:39