القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
فشل أحتفالات مايو في المكلا وغياب اصدقاء الطاغية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 29 مايو 2005 04:05
فشل أحتفالات مايو في المكلا وغياب اصدقاء الطاغية

من ابن الجنوب :
أكدت مصادر موثوقة في المكلا لـ " تاج " أن الحفل الذي نظمته رئاسة الجمهورية اليمنية بمناسبة 22 مايو قد فشل فشلا ذريعا بعد اعتذار رؤساء وملوك وامراء ورؤساء وزراء عرب واجانب لحضور تلك المناسبة التي لم يعد يحتفل بها الا رئاسة نظام الاحتلال الشمالي للجنوب .
وقد اخلت كافة الفنادق في المكلا من نزولائها التجار ورجال الاعمال اليمنيين بأوامر من رئاسة الجمهورية استعدادا لاستقبال الضيوف ، كما أجرت الرئاسة عدد من الفلل الفخمة التي يملكها تجار من حضرموت ، وقامت بتأثيتها وفرشها بفرش رئاسي أحضر من ايطاليا بملايين الدولارات ، وقامت رئاسة نظام الاحتلال بشراء سيارة نقل تلفزيونية لتغطية الاحتفالات الوهمية للوحدة الغائبة بقيمة 5 ملايين دولار من اموال الجنوب المنهوبة ، كما قام نظام الاحتلال شراء سيارات حديثة وفارهة من مختلف الانواع ، بالاضافة الى السيارات التي تملكها الرئاسة وذلك لنقل " كبار الضيوف " الذين لم يحضروا احتفالات كاذبة ، وقد خاب ظن طاغية صنعاء بحضور مكثف للملوك والامراء ورؤساء دول عربية وصديقة اعتقد انهم اصدقاء له ، بل حتى الاصدقاء الذين ناصروه في مراحل سابقة قد غسلوا ايدهم من هذا وطاغيته الارعن .
أن ساعة الحقيقة دنت ، وأصبح نظام الاحتلال يترنح لا يستطيع أن يمرر أكاذيبه بعد أن فقد مصداقيته داخليا وخارجيا ، وبعد أن وحد ابناء الجنوب كلمتهم ضد هذا النظام ، وبدأ العالم يسمع اصواتا جنوبية ومنها التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " الذي خرج حاملا مشروعا قويا لتقرير مصير ابناء الجنوب وألتف حوله كل ابناء شعبنا الجنوبي الثواقين للخروج من هذا الكابوس .
كما كان خروج السفير أحمد عبدالله الحسني وأعلانه التبرؤ من هذا النظام و المساهمة في قيادة مشروع ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم بأنفسهم الى جانب أخوانه في " تاج " وانضمامه اليه ، قد عمق من شرخ النظام المهترء .
لقد غاب الضيوف عن هذا " العرس " الزائف بعد أن قلبت خطوة الحسني هذه وطلبه اللجؤ السياسي في بريطانيا ، الى جانب كسر ابناء الجنوب حاجز الخوف وخروجهم في مسيرة كبيرة في وسط لندن ، الطاولة على " العريس " وحاشيته ، وفتح العالم أعينه على حقيقة جديدة كان يخفيها نظام الشمال في أن قضية الجنوب قد أنتهت ، وبدأ الجميع بمن فيهم من أعتقد طاغية صنعاء أنهم اصدقاؤه او حلفائه بالانقلاب عليه وكانت بدايته رفضهم حضور كرنفالات وهمية تقام على حساب كرامة شعب أحتل بالقوة بأسم الوحدة .
آخر تحديث الأحد, 29 مايو 2005 04:05