القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
إسقاط النظام الديكتاتوري الحاكم في اليمن ضرورة في إطار الحرب الدولية على الإرهاب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
الاخبار العربية والدولية - اليمن و نظام الحكم
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 08 يوليو 2007 04:35
صوت الجنوب /2007-07-08 
التاريخ: ٧٧٢٠٠٧
الى/ الام المتحدة
الجهة/ المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب
(Y.A.A.T.C)
الموضوع/ إسقاط النظام الديكتاتوري الحاكم في اليمن ضرورة في إطار الحرب الدولية على الإرهاب وتجفيف منابعه
معالي الامين العام للامم المتحده السيد/ بان كي مون المحترم
إسمحوا لنا في البداية بأن نتقدم الى ساحة الامم المتحدة الموقرة ونرفع من خلالها التعازي والمواساة لأهالي وذوي ضحايا التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف سياح أسبان ويمنيين في محافظة مأرب بتاريخ ٢٧٢٠٠٧ م. كما نعزي أنفسنا والمجتمع الدولي بسبب هذه الجريمة الشنعاء التي حصدت أرواح سبعة سياح أسبان واثنين يمنيين بالإضافة الى عدد من الجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل. وإن (Y.A.A.T.C) إذ يعلن إدانته الشديدة لهذا العمل الارهابي الذي يعبر عن ثقافة الحقد والكراهية فإنه يوجه الإتهام الى النظام الحاكم في اليمن بانه من يقف وراء العملية الإرهابية الاخيرة وباقي العمليات السابقة لأنه هو من يوفر الملاذ الآمن والحماية وتسهيل حركة الإرهابيين بل إنه قد منح الكثير من العائدين من أفغانستان وهم من يعرفون بالأفغان العرب أصحاب تنظيم القاعدة مراكز مرفوعة في النظام وفتح لهم المعسكرات ويعترف الرئيس وغيره أنهم الدولة الوحيدة التي حاورت تنظيم القاعده في اشارة إلى انه تنظيم معترف به وهو ركن أساسي من أركان النظام ,والنظام هو من يبني الخلايا الإرهابية ويخطط لها ويوجهها ويشرف عليها سواء داخل اليمن أوخارجه كما سنوضحه.
((ماذا سيستفيد النظام من عملية ارهابية مثل هذه التي حدثت مؤخراً في مأرب وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح )). إن مسؤوليي النظام سيتحولون إلى أبواق يناشدون العالم للإسراع بدعم النظام كونه يكافح الارهاب بدون إمكانيات ولوكان لديه الإمكانيات لما حدثت هذه العملية. وهو أسلوب لا يزال النظام يعمل به منذ وا عشرات السنين. وقبل سرد أسباب رفع هذه الرسالة إليكم اسمحوا لنا ان نرفع شكرنا لمنظمة الامم المتحده ولكل المنظمات الانسانية التي تبذل الجهود لتقديم المساعدات الانسانية تجاه إخوانهم البشر وخاصة في اليمن من خلال إيقاف الحروب وإحلال السلام ومكافحة الإرهاب وإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان وتوفيرالطعام والملاجئ لضحايا الحروب وانظمة الدكتاتورية وحماية الاطفال وتأهيلهم وخصوصاً ممن يتعرضون للخطف والبيع الى دول اخرى فيما بات يعرف بتجارة البشر. كل الشكر والتقدير والاحترام لكم ولمنظمة الامم المتحدة ولكل المنظمات الانسانية التي تعمل من أجل هذه الاهداف الإنسانية النبيلة.
معالي الأمين العام أوجب رفع هذا الى ساحة الامم المتحدة وفي الموضوع أعلاه الأسباب والوقائع والحقائق التالية:-
اولاً: في تاريخ ٧٧٢٠٠٦ رفع (Y.A.A.T.C) رسالة الى مكتب الامين العام السابق كوفي أنان كان موضوعها السابع من يوليو ١٩٩٤ يوم إنتصار قوى التطرف والإرهاب على قوى الخير والحداثة في اليمن تضمنت الحقائق والوقائع والأسباب وطلبات (Y.A.A.T.C), نرجو التكرم بالإطلاع عليها مجدداً.
ثانياً: إتهم رئيس النظام الحاكم في اليمن في مؤتمرصحفي وبعد الحادث الارهابي الأخير مباشرة الذي أودي بحياة السياح كما أسلفنا, اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الحادث قبل إجراء اوإنتظار نتائج التحقيق وإنهم كانوا يملكون معلومات تفيد بان القاعدة ستقوم بعمل إرهابي دون معرفة المكان والزمان على حد تعبيره ...إن (Y.A.A.T.C) يريد التذكير ببعض العمليات الارهابية التي حدثت في اليمن في الماضي القريب للإستدلال ...
- حينما قررالنظام الدكتاتوري الحاكم في اليمن التخلص من المعارض البارز/ جارالله عمر قام جهاز الأمن السياسي بإنشاء خلية مكونة من شخصين أحدهم اسمه جارالله السعواني وهو احد طلبة جامعة الايمان والآخر اسمه كامل عابد وباختصار للقصة التي يعلمها الجميع قام جارالله السعواني بقتل المعارض/ جارالله عمر في مؤتمر الإصلاح بحضور عبدالمجيدالزنداني رئيس جامعة الإيمان وعبدالله بن حسين الأحمر رئيس حزب الإصلاح وعدد كبير من المشاركين وذلك في العاصمة صنعاء وتم القبض على القاتل. إلا ان الفاجعة الاخرى التي لم يتوقعها احد كانت قيام كامل عابد في اليوم الثاني بقتل الثلاثة الدكاترة الامريكيين وهم مارثا مايرز وكاثلين جارني ووليم كون وجرح السيد كاسويل في مدينة جبلة وتم القبض على الفاعل. نحن كمراقبين نفهم ان السبب وراء قتل جارالله عمر المعارض للنظام هو انه صاحب مشروع مجلس التنسيق لأحزاب المعارضة الذي تطور وأصبح اللقاء المشترك, ونفهم ايضاً ان الدافع وراء قتل الدكاترة الثلاثه الامركيين هو حرف انظارالناس عن المخططفين والممولين والمشرفين الحقيقيين. وقد توصلت المحكمة في اليمن إلى نتيجة واحدة أن القضية جنائية صرفة وتخص مرتكبيها وحكمت على القاتلين بالإعدام بحجة أنهم شكلوا خلية ارهابية احدهم يقتل العلماني/جارالله عمر والآخر يقتل المبشرين في جبلة وغض الطرف عن علاقة الإرهابيين بالأمن السياسي لأكثر من سنتين والذي لولا هذا الجهاز السيء الصيت لما حدثت تلك الجريمة الإرهابية. وإنها لمناسبة أن تتحقق الأمم المتحدة عن الأسس الذي اعتمد عليها الرئيس اليمني في منح هذا المنصب الحساس للواء غالب القمش منذ حوالي الثلاثين عاماَ. واكتفت المحكمه بإعدام الارهابيين كونهما انطلقا من مفهوم الجهاد الفردي الذي يستقوه من تعاليم جامعة الإيمان التي نطالب مجدداً باغلاقها. وبعد إعدام المذكورين لم يعد أحد يتحدث عن من كانوا يقفون وراء ذلك العمل الارهابي. إنهم اليوم لا يزالون يمارسون عملهم المعتاد في الإعداد لعمليات جديدة برتب عسكرية عالية.
-عملية إرهابيه ثانية: حدث تفجيران ارهابيان استهدفا منشآت النفظ في محافظة مأرب وحضرموت اثناء الحملة الانتخابية لرئآسة اليمن في سبتمبر ٢٠٠٦ م , وكذلك عملية إختطاف لسواح أجانب في شبوة على اثرذلك تم اعتقال مجموعة وعلى رأسهم من عرف بأنه الحارس الشخصي للمنافس القوي لمنصب رئاسة الجمهورية فيصل بن شملان واسم ذلك الحارس هو حسين محمد صالح عبده الذرحاني وفي حينه أعلن الرئيس اليمني ان حسين الذرحاني هو من اخطرعناصر القاعدة في اليمن وكان ذلك عبر مؤتمر صحفي وقد أعلن (Y.A.A.T.C) في تاريخ ١٦⁄٩⁄٢٠٠٦م إدانته للعملية وبين أن الأمن السياسي يقف وراء تلك الاعمال الارهابية كما اعلن بتاريخ ٧⁄١٠⁄٢٠٠٦م حول ما جاء على لسان الرئيس اليمني بان (Y.A.A.T.C) يشك في وصف الذرحاني أنه من أخطر عناصر القاعدة وان الرئيس يعرفه عن قرب وهو ما ثبت بعد ذلك حين أقر الجميع بان الذرحاني كان أحد أفراد الأمن السياسي وكان يؤدي دوراً محدداً وقد وعد من قبل مدير دائرة مكافحة الإرهاب بجائزة من الرئيس علي عبدالله صالح وكلما في الامر ان الرئيس علي عبدالله صالح لن يتحمل خسارة الإنتخابات وتبعاتها ويريد كسب نتيجة الانتخابات بأي ثمن حتى وان كان الثمن من دماء الأبرياء. الأدهى من ذلك أن الانفجارين والاختطاف في الشمال والشرق والوسط حتماً سيمنع نزول المراقبين الدوليين الى المحافظات والقرى التي هي صاحبة أغلبية الاصوات بحجة ان النظام لن يستطع توفير الحمايه للمراقبين الدوليين فيتم التزوير في تلك المناطق وهو ما يحدث تماماً في كل مرة يقف النظام الحاكم امام كل استحقاق ديمقراطي جديد. إن النظام يعلم أنه الذي يمارس الحروب والنهب للمال العام الخ...... ويعلم النظام انه لو سلم بخيار الشعب اليمني لكانت أول خطوة سيقوم بها هي أنه ورموزه سيتوجهون الى أقرب مراكز للشرطة وتسليم أنفسهم للبدء بمحاكمتهم عما اقترفوه بحق الشعب اليمني على مدى الثلاثين عام.
سيدي الفاضل ان الحديث سيطول ويطول إذا ما تحدثنا عن تفجيرالمدمرة U.S.S.Cole) ) وتهريب الثلاثة والعشرين إرهابي من سجن الأمن السياسي وغيرها من العمليات التي لم ولن تنتهي حتى يوضع حد لهذا النظام الدكتاتوري الذي يعبث في الارض الفساد والإرهاب.
ثالثاً: كل تلك التقارير الدوليه التي تصدر عن منظمة الامم المتحدة بشأن تورط النظام اليمني بدعم وممارسة أنشطة إرهابية في المنطقة والعالم.
رابعاً: ما حدث مؤخراً في البرلمان اليمني من نقاش ومكاشفة بتاريخ ٢٠٦٢٠٠٧م وطبيعة الأسئلة التي وجهها النواب للوزراء في الحكومه اليمنية والتي كانت عبارة عن تساؤلات من النواب للوزراء عن مئات الملايين من الدولارات أين تختفي والاجابات الغير مقنعة والغير واضحة من الوزراء, وما يعلمه (Y.A.A.T.C) هو أن هذه الاموال الطائلة والتي هي بالاساس مساعدات دولية لمساعدة الشعب اليمني المظلوم في البنية الأساسية إنما هي تذهب لتمويل عمليات وانشطة إرهابية تكون بالأساس موجهة ضد المجتمع الدولي وتنعكس بالضرر على الشعب اليمني المظلوم بسبب سياسة النظام الحاكم فيه.
خامساً: ما صرح به الرئيس اليمني في مؤتمر دولي ضم اليمن والسودان والحبشة والصومال حيث أشار الى أن الصومال سيتحول الى بؤرة للإرهاب. وهذا دليل على انه مستمر في إنتاج الإرهاب وتصديره الى الخارج وانه لامر خطيريستوجب إيقافه عبر الامم المتحدة من خلال ضبط الحدود البحرية والبرية وتشديد المراقبة على تحركات النظام والتحقيق الجاد والمستقل في عمليات التفجير المتعمد لمخازن السلاح في جبل حديد في عدن وفي جبل نقم في صنعاء. إن التحقيق الجاد سيؤدي الى كشف شبكات الارهاب الحقيقيه في اليمن ومدى تورط النظام في ممارسة الانشطة الإرهابية بالداخل والخارج.
سادساً: إستمرار سياسة الافقار والتجويع والتجهيل والحروب والدكتاتورية والفساد ونهب المال العام واختطاف وبيع الاطفال والنساء فيما بات يعرف بتجارة البشر بين اليمن والدول المجاورة له والعنصرية والاضطهاد الذي يتعرض له فئة السود ومواطني الدرجة الثالثة والرابعة و قمع الحريات وحرية التعبير واغلاق الصحف والمواقع الالكترونية وسجن وتعذيب المعارضين السياسيين والصحفيين وعلى رأسهم الصحفي /عبدالكريم الخيواني الذي اختطف من قبل الأجهزة الأمنية ويقيم في السجن الآن.
سابعاً: عدم إبداء الجدية والمصداقية من قبل النظام الحاكم في اليمن والالتزام بتطبيق قرارمجلس الامن الصادر بشأن إلقاء القبض على المدعو /عبدالمجيد الزنداني وتجميد ممتلكاته بشأن علاقته بقضايا الارهاب الدولي.
*معالي الامين العام المحترم لكل تلك الاسباب والحقائق والوقائع فإننا نطلب منكم التالي:-
1- العمل لما شأنه إسقاط النظام الدكتاتوري القائم في اليمن كونه نظام غير شرعي يغتصب السلطه منذ ثلاثين عاماَ ولا يمارس إلا الدكتاتورية والفساد والارهاب وهو لايمثل إرادة الشعب اليمني المظلوم والعمل لما من شأنه إتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بإحالة رموز النظام إلى محاكم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه وجرائم العدوان وغيرها الى المحاكم الدولية والبدء بتشكيل فريق تحقيق دولي للتحقيق الجاد حول كل الجرائم التي ارتكبت بحق الانسانيه سواء ضد أبناء الشعب اليمني او الاخرين
٢- عدم دعم النظام القائم في اليمن لامالياً ولامعنوياً والتوجه بالدعم المباشر الى ابناء الشعب اليمني بعيداً عن أيادي النظام الفاسد والملطخة يداه بدماء الابرياء من ابناء الشعب اليمني وغيره.
٣-التحقيق في مصير كل تلك الأموال المقدمة من المجتمع الدولي والبحث عن اين تختفي تلك الاموال واذا ما كانت تستخدم ضد المجتمع الدولي من خلال تمويل انشطة الإرهاب الدولي.
٤- تشديد المراقبة على تحركات النظام القائم وضبط حدوده البحرية والبرية والتحقيق في موضوع تفجير مخازن السلاح هناك.
٥- العمل للإستمرار في دعم التيارات السياسية المعارضة للنظام القائم ودعم مؤسسات المجتمع المدني غير الحكومي وتلك التي يفرضها النظام وكذا دعم حرية الصحافة والتعبير والمعتقد.
٦- العمل لما من شأنه إلقاء القبض والتحفظ على المدعو/ عبدالمجيد الزنداني وغيره من المرتبطين بتنظيم القاعدة ومنهم رتب عاليه في النظام وتجميد ممتلكاته وممتلكات كل المسؤليين اليمنيين الذين يكسبون الاموال الطائلة عبر مناصبهم الحكومية وبطريقة غيرمشروعة وإعادة تلك الاموال الى الشعب اليمني عبر منظمة الامم المتحدة.
٧- العمل على اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وعلى رأسهم الصحفي / عبدالكريم الخيواني وضمان حرية التعبير والاعلام وبالذات المعارض لسياسة النظام الدكتاتوري القائم في اليمن.
تقبلوا خالص الشكر والإحترام والتقدير
رئيس المركز المديرالتنفيذي
احمد بنما مسعد علي
آخر تحديث الأحد, 08 يوليو 2007 04:35