القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


الماوري والحساسية من الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة /عبده النقيب
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 12 أغسطس 2006 18:29
عبده النقيب الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) سكرتير الدائرة الإعلامية 22/11/2005م قرأت مؤخرا مقال الأستاذ والصحفي اللامع منير الماوري فاحترت كثيرا منه لأني قد كونت فكرة أخرى عن الأخ منير من خلال ما قرأته له من قبل من مواضيع ومقالات رصينة وحيادية.
هذه المرة مقاله( سنة الحسم) الذي نشره موقع التغيير أحتوى على كثير من المتناقضات بل والتصريحات التي تبتعد عن الحقيقة بل وترمي إلى إقناعنا بأن الرئيس هو الضرورة التي لاغنى عنها إلى أجل غير مسمى وبشهادة أمريكا التي لا تستطيع تجاهله أو تجاوزه أو الاستغناء عنه وما علينا نحن العشرون مليون مسكين إلا أن نصلي صلاة الاستسقاء ونسأل الله والرئيس علي أن يلطفا بنا وأن يتنازل لنا عن بعض الصلاحيات ونحن نضمن له وحاشيته وجيوشه الثروة والجاه والعمر المديد.. الحقيقة التي أغفلها الأخ العزيز منير أو لم يقلها أن هناك أشياء جديدة وطارئة لم نشاهدها من قبل ويبدو أن الأخ منير أنزعج منها وربما هو على حق فعندما يذكر الجنوب أو تأتي سيرته لدى أحد تقوم الدنيا ولا تقعد فليس منير هو الوحيد الذي بدت عليه علامات عدم الرضا بل وقد سبقه كثير من مثقفي اليمن الشمالي ويبدو أن القاعدة لديهم أن الظلم موجود في الشمال ولماذا نشتكي منه نحن الجنوبيين! وهل هذا عذر نقبله؟ وما ذنبي أنا الجنوبي الذي سلمت دولة بمؤسساتها وكوادرها وثرواتها وتاريخها إلى من يحتاج إلى مائة عام قادمة حتى يبدأ يفكر بأشياء كهذه.. هل أقنع بما يقوله الأخ منير بأنه لا مفر من بقاء الرئيس وهو الذي يقود البلاد والعباد بشهادة العالم كله إلى حافة الحرب والمصير المجهول! . عندما تثار قضية الجنوب ينسى الأخوة المثقفين من أبناء الشمال الثقافة والمصداقية فيستخدمون كل ما عندهم من مبررات لمحاربة القضية الجنوبية حتى ولو غيروا ألوانهم. مبعث استغرابي في مقال الأخ منير هو التحدث نيابة عن الجانب الأمريكي أو ما قاله بالمسئول الذي لم يذكر اسمه, فكم كنت أود أن اسمعها تلك الآراء ة والتصريحات من الأمريكيين أنفسهم لأن ما سمعناه هو العكس. ولا أخفي سرا إذا قلت إن تلك الآراء هي قناعات شخصية تكونت لدى الأخ منير الماوري وقد سمعتها منه بالتفصيل أثناء لقاءنا في واشنطن قبيل زيارة الرئيس صالح وقبل أن يلتقي الأخ الماوري بالمسئول الأمريكي الغير معروف الاسم. أنا أكن للأخ منير كل الاحترام بل وأعتبر أرائه متقدمة عن كثير ممن يدعون النضال والتقدمية لكنني وجدت نفسي مجبرا على تفنيد تلك الآراء التي وردت في مقال الأخ منير. محاولة منير التحدث نيابة عن الأمريكان والتعبير عن رأي الإدارة الأمريكية يفترض أن يتجنبها كونه صحفي وتقتضي أمانته المهنية منه عدم خلط قناعا ته الشخصية بالحقائق التي يجب عليه أن يوردها. فقوله أن الأمريكان يرفضون قيام أي كيان في الجنوب يؤدي إلى نزاعات مسلحة مع الشمال فيه شئ من التساؤل.. الحقيقة لم نسمع بهذا من قبل لا من احد في الإدارة الأمريكية ولا من أحد من المراكز والمؤسسات البحثية والعلمية الغير حكومية ولكني فقط قرأته في تصريح سابق للأخ منير عندما علق على المظاهرة قبيل خروجها من قبل الجنوبيين أمام البيت الأبيض بقوله أن الأمريكيين يرفضون الانفصال. بالطبع هذا هو رأي منير ولكنه ينسبه للأمريكيين حتى يضفي عليه شرعية وقوة لأن الكثير من اليمنيين وخاصة الثوريين منهم عندما تسأله عن حقه فيسألك عن رأي أمريكا فيه قبل أن يجيبك! هناك حقائق لابد من توضيحها مهما اختلطت الأوراق وتداخلت الألوان وهي أن الجنوب دولة ذات سيادة وقعت تحت الاحتلال العسكري في حرب الصيف خلال 1994م وأننا نرفض نتائج هذه الحرب جملة وتفصيلا ونقف على أرضية شرعية قوامها الاتفاقيات الوحدوية ودستور دولة الوحدة وقراري مجلس الأمن 924 و931 والتي تنص جميعها على الوحدة السلمية عن طريق الاتفاق ولن تدوم وحدة الضم والإلحاق ومفاهيم عودة الفرع للأصل والبنت للأم وإعادة توحيد اليمن أو تغيير الديموجرافيا في الجنوب عن طريق تصفية الجنوبيين بالقتل والتنكيل والتشريد وتوطين الحشود العسكرية الشمالية في الجنوب على طريق المحو الكامل للهوية الجنوبية ,كل هذا يجعلني أصرخ دون أن أسأل أمريكا أو نيوزلندا ما إذا كنت صاحب حق ! إن الحق نفسه يصرخ فينا ولاندري أي ثقافة وأي مبررات لدى إخواننا المثقفين من أبناء الشمال تسمح لهم بأن يشرعوا للحشود العسكرية التي اجتاحت الجنوب فأتت على الأخضر واليابس ويمعنون بأبناء الجنوب وتاريخهم قتلا وتنكيلا. صحيح أن الولايات المتحدة قوة عظمى ولا نستطيع تجاهل ذلك لكننا نقول أن أمريكا لها مصالحا وهي معها تدور أينما دارت ونحن علينا أن نقرأ بتمعن ذلك وندرك أن الرئيس صالح قد تورط داخليا في مغبة الفساد والتنكيل بالمثقفين والوطنيين بل وبالوطن وبمستقبل الأجيال القادمة وتورط خارجيا بتحالفه مع صدام حسين وما جلب ذلك للمنطقة من دمار وكوارث ندفع ثمنها من دمنا وعرقنا أبناء المنطقة في الجزيرة والخليج بل والأمة العربية كلها وزد على ذلك أصبح صالح راعيا رئيسيا للإرهاب وصارت اليمن المأوى الأمن والحضن الدافئ للعناصر المتطرفة بعد سقوط أفغانستان وأصبح الرئيس صالح شريكا لهم ارتبط بهم قدرا ومصيرا. نعم هذا ما نعرفه وتأكد لنا بالملموس أثناء زيارتنا وفد التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) لواشنطن ولقاءاتنا بعدد من المؤسسات الرسمية والغير رسمية بأن القنا عات هذه مترسخة لدى الأمريكان عن الرئيس صالح ونظامه السياسي ليس هذا فحسب بل أن الأمريكان متفهمون لقضية الجنوب وللمعاناة التي نعيشها زد على ذلك ونؤكد ذلك وبفخر أنه بعد زيارة وفد التجمع واجتماعاته الناجحة لأول مرة نقرأ في تقرير لمؤسسة أمريكية هامة مرتبطة بمؤسسات صنع القرار شئ اسمه المعارضة الجنوبية في الخارج وحل مرض للجنوبيين.ورد ذلك في تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى وقد صدر هذا التقرير في اليوم التالي لاجتماع ممثلي تاج بمسئولي هذا المعهد. صحيح أن هذا التقرير تناقلته وسائل الإعلام اليمنية بسرعة وبلهفة كونه صدر قبل ثلاثة أيام من موعد لقاء الرئيسين صالح وبوش لكنني أو التأكيد على شئ اسمه الحساسية من المسألة الجنوبية فقد صارت تلسع كل من يلمسها لأسباب كثيرة ومنها الخوف من النظام الديكتاتوري القمعي فقد تجاهل المترجم الذي يفترض منه أن ينقل بأمانة فقد لاحظت أن عبارة ( المعارضة الجنوبية الغير إسلامية في الخارج أصبح نشاطها متعاظما ولم يفسح لها المجال للعمل في إطار النظام السياسي) قد ابتسرت, لقد تحدث المترجم عن المعارضة في الخارج ولم يشر إلى الجنوبية ( أرجو أن يعذرني المترجم إذا كان الحذف تم من قبل جهة أخرى وهذا ما اعتقده لأن الترجمة كانت لشخص محترف ولا أعتقد أنه سيخطأ فقط في حالة واحدة وهي إذا كان المترجم مصاب بحساسية الجنوب أيضا فهنا يصبح مفهوما لنا ! ولكن إلى متى سيضل الجنوب ملغيا ومهمشا حتى عند المترجمين والصحفيين! وإلى متى سيضل الأخوة أبناء الشمال يسلمون قدرهم لهذا الجور والظلم فهل تريدهم يا أخ منير أن يقضون مع نظام الأئمة الجدد ألف سنة أخرى ؟ الحقيقة أننا لا نمانع ولا نعترض على اختياركم فهذا حقكم نعترف به ولكن عليكم أن تعرفوا أن لنا اختيار آخر وأن أمريكا تبحث عن استقرار المنطقة حماية لمصالحها ولن تستقر المنطقة بابتلاع الجنوب وهضمه فلن تستقر إلا بعودة الحق الجنوبي كاملا دون مساومة ولن نقبل نحن الجنوبيين بأي حوار قبل أن نتحرر فلم نسمع في التاريخ أن العبيد كانوا شركاء في الحكم
آخر تحديث السبت, 12 أغسطس 2006 18:29