القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
المحتلون اليمنيون يستخدمون الطيران لقصف المواطنون الجنوبيون صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 02 أبريل 2008 04:42
صوت الجنوب نيز/2008-04-02
انفجاران قويان يهزان المسيمير والطيران اليمني  يقصف مناطق المثلث وجول مدرم وذيل
المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
هز انفجاران عنيفان في ساعة مبكرة من صباح أمس مدينة المسيمير مخلفا حالة من الهلع والخوف والرعب بين أوساط المواطنين، وتفيد المعلومات أن طائرة حربية كانت تجوب سماء

المدينة منذ بزوغ الفجر، وقد شوهدت عند الساعة التاسعة من صباح أمس وهي تطلق قذائفها مستهدفة الضاحية الجنوبية والشرقية للمدينة، مما خلف حالة من الذعر وأحدث إرباكا عاما، تعطلت وشلت خلاله الحركة في الشارع العام، وتوقف على أثره العمل في المرافق الحكومية، في وقت غادر فيه المعلمون والمعلمات، وهرب الطلاب من مدارسهم، بعد أن ساد الهلع والخوف أرجاء المدينة وأغلقت المحال التجارية.
وعلمت «الأيام» أنه عقب حدوث الانفجارين طوقت أجهزة الأمن منافذ المدينة، وقامت بتمشيطها لمنع المرور منها وإليها، فيما خرجت جموع من الشباب في مسيرة غاضبة تنديدا واستنكارا لما أسموه الاعتداء الغاشم والعمل الإرهابي الترويعي الجبان والهجمة الهمجية التي حدثت أمس، واتجه المتظاهرون نحو مقر الإدارة المحلية للاعتصام هناك تعبيرا عن سخطهم لسياسة القصف والإرهاب والقوة على حد قولهم، في حين شددت القوى الأمنية الكثيفة الخناق على المتظاهرين من جميع النواحي.

وعلى صعيد آخر شنت في الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس الأول طائرتان حربيتان غارة جوية نفذت فيها هجوما بالقذائف على الأطراف الجبلية الشرقية لمنطقتي جول مدرم ومثلث المسيمير.

وتفيد المعلومات الواردة أن أضرارا جسيمة ألحقها القصف بالممتلكات والأراضي، فيما لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح.

وأشارت مصادر أمنية رفضت الكشف عن اسمها أن «هذه الحملة تأتي في إطار ملاحقة مثيري الفتنة ومؤججي نزعة الانفصال».

وقالت المصادر الأمنية نفسها: «إن ذلك يأتي للحفاظ على أمن وسكينة واستقرار الوطن، ودفاعا عن وحدته من العابثين».

وأكدت أنها تلقت معلومات تفيد وجود أفراد يتسللون ويسلكون المنافذ الجبلية للمنطقتين للوصول إلى ردفان.

في غضون ذلك أفاد «الأيام» العديد من أهالي مثلث المسيمير أن قوة عسكرية هائلة مدججة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة انتشرت في ساعات الصباح الأولى في ضواحي المنطقة، وقامت بتطويق جميع المنافذ فيها وأغلقت مداخل ومخارج المنطقة، وقطعت الخط العام عدن - صنعاء، المؤدي إلى ردفان والضالع، فيما تمركزت قوة عسكرية كبيرة على تلال وجبال المنطقة ومنعت مرور السيارات والمركبات والشاحنات حتى ظهر أمس.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة تحولت إلى ثكنة عسكرية، شوهدت فيها أرتال من الدبابات والأطقم تجوب المنطقة منذ الصباح، وأن القوة العسكرية قد شرعت باستحداث نقاط ومراكز للمراقبة في أماكن بعيدة عن خط السير لوحظ فيها، كما قالت، جنود مدججون بالأسلحة والذخيرة يرابطون منذ الصباح.

وفي تطور لاحق دوى انفجار قوي ظهر أمس بمنطقة ذيل الواقعة في الشمال الغربي لمدينة المسيمير، وتفيد المعلومات الواردة من المنطقة أن طائرة حربية أغارت على المنطقة وألقت قذائفها صوب إحدى الجبال التي تقع تحته أراضي المواطنين الزراعية، وأكدت هذه المعلومات أن مكان وقوع الانفجار بعيد عن منازل المواطنين بكيلومترات قليلة.

وأشارت إلى أنه لم يعرف حتى الآن مدى الخسائر الناجمة عن هذا القصف والانفجار في المحاصيل الزراعية، نتيجة عدم ذهاب المواطنين إلى مكان الحادث بسبب الخوف الذي لازمهم وأجبرهم على البقاء في منازلهم.
 

آخر تحديث الأربعاء, 02 أبريل 2008 04:42