القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
السفير اليمني في دمشق اللاجئ بلندن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 05 مايو 2005 10:04
السفير اليمني في دمشق اللاجئ بلندن: مستعد لتقديم ملف كامل عن «القاعدة» إلى السلطات الأميركية مصادر يمنية: اتهامات السفير افتراءات وصنعاء استدعته بعد انتهاء خدمته نقلاً عن الشرق الاوسط لندن: محمد الشافعي قال سفير اليمن في دمشق أحمد عبد الله الحسني، الذي طلب حق اللجوء السياسي بلندن، وكان قائدا للبحرية اليمنية إبان تفجير المدمرة الأميركية كول في المياه اليمنية عام 2000 إن الامكانيات المادية والفنية والبشرية التي تمتعت بها «القاعدة» بكوادرها ومعسكراتها على الأراضي اليمنية، أتاحت لها توجيه الضربة القاتلة الى المدمرة الأميركية كول السفير اليمني في دمشق اللاجئ بلندن: مستعد لتقديم ملف كامل عن «القاعدة» إلى السلطات الأميركية مصادر يمنية: اتهامات السفير افتراءات وصنعاء استدعته بعد انتهاء خدمته نقلاً عن الشرق الاوسط لندن: محمد الشافعي قال سفير اليمن في دمشق أحمد عبد الله الحسني، الذي طلب حق اللجوء السياسي بلندن، وكان قائدا للبحرية اليمنية إبان تفجير المدمرة الأميركية كول في المياه اليمنية عام 2000 إن الامكانيات المادية والفنية والبشرية التي تمتعت بها «القاعدة» بكوادرها ومعسكراتها على الأراضي اليمنية، أتاحت لها توجيه الضربة القاتلة الى المدمرة الأميركية كول. وزعم الدبلوماسي اليمني السابق في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة البريطانية لندن أمس، ان هناك ضباطا محسوبين على القاعدة «مازالوا يخدمون في القوات المسلحة والأمن السياسي والحرس الجمهوري. وأضاف ان هؤلاء الضباط المحسوبين على «القاعدة»، يحملون رتبا عسكرية في الجيش وفي الحرس الجمهوري. وقال ان هؤلاء الضباط قدموا كثيرا من الدعم لعناصر «القاعدة». وقال إنه على استعداد، من موقعه كرئيس سابق للبحرية اليمنية ابان الهجوم على المدمرة الأميركية في 12 اكتوبر (تشرين الاول) عام 2000، لتقديم ملف كامل متكامل للسلطات الأميركية ولأهالي الضحايا عن العملية. وأوضح القائد السابق لقوات البحرية اليمنية خلال هجوم «القاعدة» على المدمرة كول، الذي راح ضحيته 17 عسكريا أميركيا من قوات المارينز وجرح 33 شخصا آخر، إنه تولى قيادة البحرية اليمنية في دولة الوحدة ما بين 1994 و2001، ولديه الكثير من المعلومات عن ملف «القاعدة» والحركة الأصولية في اليمن والمدارس الدينية، التي يتخرج فيها المتطرفون الذين يسافرون الى العراق، بعد تقديم الدعم اللازم لهم. كما زعم أن من شاركوا في تفجير المدمرة كول معروفون للأمن اليمني وتعرفهم الحكومة، وما زالوا في وظائفهم ويتلقون رواتبهم. ووصف المحاكمات الأخيرة بحق منفذي العملية الارهابية ضد المدمرة كول، بأنها «مسرحية»، ولكن المجرمين الحقيقيين تم تهريبهم الى الخارج، وبعضهم ما زال في الداخل حرا طليقا. وزعم ان من أبرز الأسماء التي ساعدت في تفجير المدمرة الاميركية كول، هو عقيد في الحرس الجمهوري. وقال هناك أسماء اخرى من الضباط، الذين قدموا دعما لـ«القاعدة»، سيتم الكشف عنها في وقت لاحق. ونفى الحسني أن يكون قد التقى ضباطا من المخابرات البريطانية أو الاميركية منذ وصوله الى العاصمة البريطانية لندن قبل أسبوعين. ونفى الحسني، الذي علق وراءه في المؤتمر الصحافي أعلام اليمن الجنوبي و«التجمع الديمقراطي الجنوبي»، وهو تجمع سياسي معارض في الخارج، ان تكون مزاعم رفض صنعاء تمديد مهمته الدبلوماسية في دمشق، هي السبب الرئيسي في انشقاقه على الحكومة اليمنية، وقال انه ما زال سفير بلاده في دمشق، ولم يصدر حتى الآن أي قرار بإنهاء خدمته هناك، أو تعيين سفير آخر بدلا عنه. من جهة أخرى قال ان المحافظات اليمنية الجنوبية مهيأة للانفصال عن سلطة الحكومة المركزية. وأشار إلى أن أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي، يسعون الى انهاء الظلم والتمييز ضدهم، بالسعي الى حق تقرير المصير بالأسلوب السلمي، ودعا اخوانه الجنوبيين الى إعلان انعتاقهم من نظام التحالف مع صنعاء، وان يقرروا مصيرهم بأنفسهم. وقال إن الحكومة اليمنية تكثر من الحديث عن الديمقراطية، لكنها لا تعترف بالآخر، ودائما تسعى لتصفية خصومها السياسيين. وأشار الى أنه لم يتخلص من هويته فهو «جنوبي»، ومن حقه الدعوة الى تخليص شعبه من الهوان. وقال صعقنا لعدم وجود دولة مؤسساتية في اليمن. وأفاد ان مسؤولي صنعاء ليس لديهم استعداد للنظر بعين المساواة الى أهل الجنوب اليمني. مشيرا الى انهم ينظرون الى الجنوب باعتبار ان «الفرع عاد الى الأصل»، أي ان الجنوب «غنيمة حرب». وقال إن تجنيد صنعاء آلاف الشباب الصغير السن، ضمن مجموعات دينية متطرفة، فهذه مجموعة «جهادية» واخرى سلفية، لأمر شديد الخطورة يضع البلاد على حافة الحرب، ويشكل خطرا على أمن البلاد المجاورة، كما يشكل رافدا مهما لمجموعات التطرف والإرهاب في العالم. إلى ذلك قال الدكتور المطهري السعيدي السفير اليمني المعتمد في بريطانيا في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، انه على حد علمه ان السفير الحسني تم استدعاؤه قبل شهرين للعودة الى بلاده بعد انتهاء خدمته في دمشق. من ناحية أخرى، وصفت مصادر يمنية مطلعة في بريطانيا اتهامات اللواء الحسني لأركان الحكومة اليمنية بالارتباط بـ«القاعدة»، بأنها افتراءات لا أساس لها من الصحة. وأشارت الى ان رد الخارجية اليمنية سيتكفل بتلك المزاعم غير المسؤولة.
آخر تحديث الخميس, 05 مايو 2005 10:04